رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا: لن نزود أوكرانيا بأنظمة "إس-400"

الجيش الروسي
الجيش الروسي

صرح وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم الخميس، أن أنقرة لا تنوي نقل أنظمة "إس-400" الخاصة بها إلى أي دولة، بما في ذلك أوكرانيا.

وأجاب غولر في مقابلة صحفية عندما سئل عما إذا كان هناك طلب لنقل نظام الدفاع الجوي إلى أوكرانيا: "لن ننقل أنظمة "إس-400" الخاصة بنا إلى أي شخص".

وفي عام 2017، أبرمت تركيا عقدًا مع روسيا لتوريد مجموعة أنظمة "إس-400"، والتي استلمتها في صيف وخريف عام 2019.

وفي الوقت نفسه، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية تركيا بالتخلي عن الأنظمة الروسية لصالح "باتريوت"، لكن أنقرة لم توافق على ذلك، وكعقوبة، استبعدت واشنطن تركيا من برنامج توريد أحدث الطائرات المقاتلة من طراز "إف – 35" وفرضت عقوبات على قادة صناعة الدفاع بموجب قانون "كاتسا" (مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات).

وألغت الولايات المتحدة الأمريكية مذكرة التفاهم المشتركة مع تركيا بشأن طائرات "إف – 35"، ووقعتها مع الشركاء السبعة المتبقين في مشروع طائرات "إف – 35" (المملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا وأستراليا والدنمارك وكندا والنرويج).

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق، عن الاقتراح الأمريكي لشراء مقاتلات أخرى، ولكن ليس الجيل الخامس، بل الجيل الرابع من "إف-16".

وفي أبريل من العام الماضي، قال وزير الخارجية التركي آنذاك مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة ستعيد الأموال المدفوعة لشراء طائرة "إف-35" من الولايات المتحدة الأمريكية.

 

البنتاجون ينقل مقاتلات ومسيرات جوية إلى قطر

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين أن بلادهم تنقل طائرات مقاتلة ومسيرات جوية إلى قطر، بعد أن ألغت الإمارات السماح للطائرات الأمريكية بقصف اليمن والعراق انطلاقا منها.

 

وكتبت الصحيفة: "في فبراير الماضي، قامت الإمارات بإبلاغ الولايات المتحدة بأنها لن تسمح بعد الآن للطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار الأمريكية المتمركزة في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي بتنفيذ ضربات ضد أهداف في اليمن والعراق. ودفع ذلك القيادة الأمريكية إلى إرسال طائرات إضافية إلى قاعدة العديد الجوية في قطر".

يشار إلى أن الإمارات اتخذت هذا القرار، لخشيتها من التعرض لضربات انتقامية من اليمن أو العراق بسبب مساعدة الجيش الأمريكي.

 

وأكد مسؤول إماراتي للصحيفة، أن القيود على الطلعات القتالية تم اعتمادها انطلاقا من مبدأ "حماية النفس".

 

ووفقا له، تم اتخاذ هذا القرار أيضا لأن الولايات المتحدة "لم تكن في عجلة من أمرها لاتخاذ إجراءات لحماية الإمارات" بعد الهجمات على أراضيها من الخارج في عام 2022.

 

بالإضافة إلى ذلك، أفادت الصحيفة، نقلا عن مصدر مطلع، أن الولايات المتحدة وقطر اتفقتا في الأيام الأخيرة على نقل طائرات مقاتلة وطائرات استطلاع وطائرات بدون طيار إلى قاعدة العديد الجوية.

 

وأشارت مصادر أمريكية إلى أن الولايات المتحدة تدرس أيضا إمكانية ضرب أهداف في الشرق الأوسط من جيبوتي في شرق إفريقيا.

 

منذ منتصف يناير الماضي، تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بقصف مواقع أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بزعم أنه رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.