رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أبو شعرة".. حكاية أقدم قرية صناعة السجاد اليدوي (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أبو شعرة.. حكاية أقدم قرية صناعة السجاد اليدوي".

السجاد المصري يتمتع بسمعة جيدة

وقال صبحي القويدي صانع سجاد يدوي: "السجاد المصري يتمتع بسمعة جيدة، إذ يمكنه منافسة إيران والدول الأخرى، ولدينا جودة صناعة عالية، والتصبيغ المصري أفضل من نظيره الإيراني، وليس لدينا التكلفة العالية في الغسيل مثل إيران".

وأضاف: "في البداية، نصنع النول الذي يتم تصنيع السجاد عليه، ثم يأتي الدور على مرحلة التصميم، بعدها تبدأ مراحل التنفيذ بحيث ننفذ التصميم الذي رسمناه".

أسعار الخامات الطبيعية 

إلى ذلك، قال فتحي سيدي أحمد صاحب مصنع سجاد يدوي: "في الماضي، كنا نعمل طبيعي 100% .. 100 عقدة و64 عقدة، ولكن، نظرا لارتفاع تكلفة الخامات بدأنا في خلط الحرير بمواد أخرى، والمطلوب هو دعم من الدولة في أسعار الخامات الطبيعية وإنشاء مراكز تدريب وإنشاء وحدة تصميم رسومات تواكب السوق العالمي وإنشاء مصبغة متكاملة ومرحلة تجهيز كامل ووحدة غسيل، ونناشد الدولة بأن تدعمها في كل ما تستطيعه". 

الأنامل الذهبية تصنع الخزف والنحاس والسجاد

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في عيد العمال .. الأنامل الذهبية تصنع الخزف والنحاس والسجاد".

وقال أحمد وحيد المشرف  العام على مركز الفسطاط للحرف التقليدية: "الحضارة المصرية القديمة قامت على الحرف والصناع المهرة"، وذكر أحد العمال، أنه يعمل في قسم الخيامية بشغل يدوي، فالخيامية تنتمي إلى عصور قديمة، فقد كان المركز يصلح الخيام، أما الزبون الأجنبي فأصبح مصدر التطوير في المركز. 

وذكر أحد العاملين في حرفة النسيج اليدوي، أنه يعمل منذ 50 سنة بالمهنة، ويستخدم النول الذي يتم تنفيذ الكليم عليه، ويستهدف من المهنة الحفاظ على التراث حتى لا يندثر، كما يتم تدريب العاملين من بداية نحت التصميم حتى مرحلة إخراج المنتج النهائي. 

وأكد آخر، أن المكان قبلة للباحثين في مجال الخزف والحرف التقليدية، إذ يحافظ على الموروث الحضاري للدولة المصرية، ويراعى فيه الدراسة الجدية، فمن يعمل في هذه المهنة يجب أن يكون ملما بها على المستويين العلمي والفني.