رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دفاع المُبرأ في واقعة "عروش البصل": القضاء العادل أنصفنا

بوابة الوفد الإلكترونية

عبّرت خديجة سيد محمد، المُحامية بالنقض، عن ارتياحها بعد الحصول على حُكم البراءة لموكلها عبد الباسط في واقعة ضرب أفضى إلى موت في القضية المعروفة بـ"عروش البصل".

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

وقالت المُحامية خديجة في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد إنها تشكر العدالة التي أنصفت مُوكلها، قائلةً :"عبد الباسط بريء والقضاء المصري عادل وثبتت براءته".

اتهامات النيابة 

وكانت النيابة قد أسندت للمُتهم عبد الباسط.إ أنه وآخرين في يوم 15 يونيو 2023 بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر ضربوا المجني علهي ناجي.ف عمداً مع سبق الإصرار. 

وذلك اثر خلاف سابق فيما بينهم وبين المجني عليه، وبيتوا النية وعقدوا العزم على التعدي عليه، وأعدوا لذلك الغرض أدوات "عصى خشبية" موضع الاتهام. 

وتوجهوا حيث أيقنوا مكان تواجده وما أن ظفروا به حتى تعدى عليه المتهم الثاني بأن كال له ضربة باستخدام أداة "عصا خشبية" استقرت برأسه محدثاً إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية. 

ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكن الضرب أفضى إلى موته حال تواجد المتهمين الأول والثالث على مسرح الواقعة وإحرازهما لأدوات عصا خشبية للشد من أزره. 

مُذكرة الدفاع 

واستندت المُحامية خديجة سيد في مُرافعتها أمام المحكمة على عدة دفوع قانونية منها بطلان الضبط والقبض والتفتيش الواقع على المُتهم لحصولهم قبل استصدار اذن النيابة العامة. 

ودفعت ببطلان محضر التحريات لكونها تحريات غير جدية، وفقاً لنص المُذكرة. 

وتضمنت الدفوع ايضاً الدفع بانتفاء أركان جريمة الضرب العمدي المفضي إلى موت، فضلاً عن انتفاء ظرف سبق الإصرار. 

المحامية خديجة سيد 

ولفتت المُرافعة إلى شهادة شهود النفي الذين شاهدوا واقعة تعدي المجني عليه ناجي.ف على المتهم الثاني أحمد.ع بالشومة على رأسه، ورد الاعتداء من قبل المتهم الثاني، وذلك بذات مكان حدوث الواقعة الأولى وشهدوا بعدم تواجد المتهم عبد الباسط وقت حدوث الواقعة. 

ودفعت المرافعة أيضاً بانعدام الدليل على الاتفاق الجنائي أو المساهمة الجنائية بين المتهم الأول عبد الباسط وباقي المتهمين الثاني والثالث. 

ودفعت المرافعة بتناقض أقوال شاهدي الإثبات الأول والثاني.

وذكرت المرافعة أن أواق القضية خلت من وجود دليل يقيني أو مادي على اشتراك المتهم الأول في حدوث الواقعة، وأنه مجني عليه لقيام المجني عليه مسبقاً بسحله وضربه أمام الجيران والعامة وأولاده ومعايرة أولاده بأبوهم مما دفع المتهم الثاني برد الاعتداء الذي وقع على والده من قبل المجني عليه المتوفى لرحمة مولاه.

وذكرت المرافعة أن أحداث الواقعة المنظورة ترجع لحدوث خلاف لحظي بين كلاً من المُتهم عبد الباسط والمجني عليه ناجي حول أولوية الحصول على عروش البصل الذي يقوم أحد التجار بتوزعها مجاناً على المزارعين، وعلى اثرها تشاجرا بالأيدي. 

وقام المجني عليه بالاعتداء بالضرب بواسطة عصا على المتهم عبد الباسط فسقط ارضاً أمام الجيران.