رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنوب السودان

نازحو بابانوسا ينددون بالظروف السيئة في منازل إيواء غرب كردفان

السودان
السودان

اشتكى النازحون داخليا من بابانوسا الذين فروا إلى الميرم في ولاية غرب كردفان بالسودان من تدهور الأوضاع الإنسانية في منازل الإيواء في المريم.

 النازحون داخليا من بابانوسا

سلط العديد من النازحين في مركز الميرم الذين تحدثوا إلى راديو تمازج الضوء على الظروف القاسية التي يعيشون فيها بسبب نقص الضروريات، وأشاروا إلى النقص الحاد في الغذاء ومياه الشرب ونقص الرعاية الصحية.

وقالت المشرفة على دار إيواء مدرسة الميرم الثانوية، بثينة حماد حمدان، ل "هذه النشرة إن المركز يستضيف العديد من العائلات التي تعيش في ظروف قاسية.

وأضافت أن "المركز يستوعب 20 عائلة تعاني من عدة مشاكل، أبرزها تدهور الأوضاع الصحية ونقص أدوية الطوارئ، إضافة إلى نقص المياه وعدم وجود خزانات للمياه". "يعاني النازحون من تدهور في وضعهم الغذائي بسبب نقص المساعدات الإنسانية، باستثناء ما يتم تقديمه من خلال جهود مجتمعية بسيطة".

ووفقا لحماد، هناك العديد من النساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى رعاية خاصة، فضلا عن العديد من الفتيات اللواتي يحتجن إلى الحماية.

من جانبها، أكدت النازحة صلاح حماد أنهم يعيشون ظروفا قاسية بسبب نقص الغذاء والدواء ومياه الشرب.

وذكرت امرأة نازحة أخرى، هي منى إسحاق، أنهم لا يستطيعون حتى تحمل تكاليف الطعام ومياه الشرب.

وأعربت عن أسفها قائلة: "نواجه العديد من المشاكل، بما في ذلك نقص المياه والأدوية، فضلا عن القضايا الصحية مثل الإسهال وأمراض أخرى".

وفي الوقت نفسه، أكد صلاح مسلم علي، وهو نازح داخلي، أن وضعهم الكارثي معروف وأن وسائل الإعلام والمهنئين بحاجة إلى نقل أصواتهم ومحنتهم إلى العالم. وشكرت سكان المئم على حسن ضيافتهم واستقبالهم.

وقال "الاستقبال الجيد لن يدوم طويلا لأننا نواجه الآن مشاكل كبيرة مثل المشاكل الصحية والإسهال ونقص الأدوية". أكبر المشاكل التي نواجهها الآن هي نقص المياه، وأوعية المياه، والنقص الحاد في الغذاء".

وأضاف مسلم: "أسعار المواد الغذائية مرتفعة وليس لدينا المال لأننا هربنا من منازلنا خالي الوفاض هربا من القتال في بابانوسا".

وسلط الضوء على غياب منظمات الإغاثة في المئرم لكنه قال إن المساعدات وصلت إلى النازحين في الفولة وهو ما قال إنه تمييزي لأن جميع النازحين في كلتا المنطقتين يواجهون نفس المحنة.