رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاجل .. سماع دوى انفجار قوي في إيلات دون إطلاق صافرات الإنذار

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها من وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوى انفجار قوي في إيلات دون إطلاق صافرات الإنذار.

فيما تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى، وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

كما دمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

من جهة أخرى كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن إن حركة حماس تحتجز الرهائن الإسرائيليين في رفح جنوب غزة.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الأحد، أيضا استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى "جبهة قطاع غزة".

وقال الجيش "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة".

وقال الجيش إن الاستدعاء سيتيح "مواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن دولة إسرائيل وأمن المدنيين"، حسب تعبيره.

ولم يكشف الجيش تفاصيل بشأن عدد قوات الكتيبتين أو المكان الذي سيتم نشرهما فيه في القطاع.

وسحبت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بعض قواتها من غزة، حيث تشن حرباً ضد حركة حماس.

ويخضع قطاع غزة لحصار مطبق وتقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ أكثر من ستة أشهر، بينما يلوح بالأفق اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح في جنوب القطاع.

وهناك مليون ونصف مليون فلسطيني بغالبيتهم هجّرتهم الحرب من أنحاء أخرى في القطاع، يحتشدون في مدينة رفح التي تعتزم إسرائيل شن عملية برية فيها على الرغم من المخاوف الدولية.

وتعتبر إسرائيل رفح آخر معقل لحماس التي شنّت في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية أدى لمقتل 1170 شخصا.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 33729 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.