رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إصدار النسخة العاشرة من مجلة علوم البحار والمصايد

أيمن عاشور وزير التعليم
أيمن عاشور وزير التعليم العالي

أعلن الدكتور عادل علي أحمد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، صدور العدد الجديد من مجلة علوم البحار والمصايد في نسختها العاشرة والتي يصدرها المعهد.

وأكد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على أن هذه المجلة المتخصصة تهتم بنشر ثقافة علوم البحار بين المواطنين والتعريف بدور الدولة بتطهير البحيرات وتنمية الثروة السمكية ونشر ثقافة عالم البحار. 

وأوضح رئيس معهد علوم البحار أن هذه المجلة فصلية علمية مُتخصصة، تأسست في مارس 2022 ومُسجلة بالمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، ومُقيدة بدار الكتب والوثائق القومية.

تعظيم الاستفادة من إمكانيات معهد علوم البحار

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعظيم الاستفادة من إمكانيات معهد علوم البحار والمصايد في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني خاصة المتعلقة بتنمية الثروة السمكية وتطوير البحيرات.

وحصل معهد علوم البحار على براءة اختراع جديدة لابتكار "غشاء ترشيح فائق من اسيتات السيليلوز الثلاثية المُحضرة من مُخلفات النخيل"، الذي يمكن تطبيقه في العديد من الصناعات الحيوية المهمة ومنها وحدات الغسيل الكلوي.

وأشار رئيس معهد علوم البحار والمصايد إلى حرص المعهد على تنفيذ استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الأفكار والابتكارات البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذا ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.

ونوه رئيس معهد علوم البحار بأن مخلفات نخيل البلح تمثل مصدرًا لتلوث البيئة لذلك اتجهت أنظار عدد من باحثي المعهد إلى استخدام هذه المُخلفات كمصدر للسيليلوز بديلاً عن القطن، وبذلك يتم التخلص من المُخلفات وفي ذات الوقت يتم إنتاج مواد ذات أهمية صناعية، مُوضحًا أن الابتكار الجديد يعتمد على استخراج السليلوز من نخيل البلح وتحويله إلى "اسيتات السيليلوز"، لاستخدامه في تصنيع أغشية ذات أهمية صناعية كُبرى، مؤكدًا على أن تلك الأغشية الجديدة تُستخدم في وحدات الغسيل الكلوي بديلاً عن الأغشية المُنتجة من سيليلوز القطن؛ كما إنها أقل سِعرًا وذات كفاءة عالية، وكذلك تُستخدم في محطات تحلية المياه، إلى جانب استخدامها في معامل الأبحاث بديلاً عن التي يتم استيرادها من الخارج.

جدير بالذكر أن باحثي معهد علوم البحار والمصايد الذين حصلوا على براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هم: الدكتور أحمد مصطفى النمر، والدكتور أماني السقيلي، والدكتورة صفاء رجب.