رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

تلك بضاعتهم.. الغرور وهو

النقص فكريًا وأخلاقيًا والخلل فى الذات. علاوة على الدونيّة والنظر إلى الآخرين بشأن اقل والتعالى على الناس.. الأنانية فى الطبع والسلوك واستعراض النفس وحب الذات.

عدم القبول بخوض نقاشات وحوارات مع الأطراف الأخرى.

تلك للأسف صفة كثير ممن يدعون التنوير وهم من حملة النقض الدينى وهم للأسف من جلدتنا ولكن نظرًا لما يعتقدون من ضعف من يواجهون فهم لا ينتقضون ويخترعون السلبيات إلا فى الإسلام.. ولا يجرؤون الاقتراب من الملل والشرائع الأخرى.. يشهد عصرنا الآلاف منهم ربما يتبعهم الملايين من الجهلاء حيث يشار إليهم بالبنان على الشاشات على أنهم طيور الحرية وما هم فى الواقع الطيور الظلام..

هم أشد قسوة من المستشرقين الذين لم يصلوا إلى شىء بل إن بعضهم دفعه الحق إلى الحق..

يتهمون علماء الدين بالجهل وهم لا يعلمون شيئًا عن بضاعتهم وانما تستفزهم الذقون والشهرة وحب المساكين المسلمين ورواد المساجد والدروس..

منهم من لم يترك إمام العصر الشيخ الشعراوى وظنوا أنهم بسفاهاتهم يهدمونه ومنهم أيضا من يتطاول على علماء الحديث حيث لم يسلم من تطاولهم الشيخ الألبانى والحوينى فى عصرنا ظنا منهم أنهم مهرة فى الهدم أو بسفاهتهم يرجمون..

هؤلاء لا يعترفون بالحديث عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة، من يجدد لها دينها».

وهنا يأتى التجديد الذى يرونه هو العبث فى أسس الدين وليس التفسير وفقا للعصر..

ولكن الخطر الحقيقى أن يخرج من بين هؤلاء من يحمل عباءة العلم الدينى لكونه يستطيع قلب الأمور وتبديل الحق بالباطل مع علمهم بالحق ولكن يغيرونه وفقًا للمصلحة الخاصة.. لذلك خرجت الفتاوى الغريبة التى حتى الفطرة ترفضها وللأسف تكالب حولها منعدمو الضمائر تشجعها وتنشرها فى محاولة لإثارة الضجر وبلبلة الناس.. استغل هؤلاء شهرتهم ونسوا أنها امانة.

هؤلاء ينطبق عليهم حديث الرسول حول أول الناس يقضى يوم القيامة عليه.. منهم رجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتى به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقى فى النار.