عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آداب عيد الفطر المبارك

جانب من فعاليات الملتقى
جانب من فعاليات الملتقى

عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الظهر (رمضانيات نسائية)، برواق الشراقوة تحت عنوان (آداب عيد الفطر) بحضور الدكتور سماح حمدي (عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية)، والدكتورة سناء السيد (الباحثة بالجامع الأزهر الشريف).

قالت الدكتورة سماح حمدي، إن الله عز وجل بفضله ورحمته جعل العيد مظهرا من مظاهر الفرح في الإسلام، وجعل لنا في الإسلام عيدان، فالأول وهو عيد الفطر يفرح فيه المسلمون بإتمام عدة الصيام، والثاني يفرحون فيه بإتمام مناسك حج بيت الله الحرام، موضحة أن لعيد الفطر جملة من الآداب التي ينبغي على المسلم مراعاتها في هذا اليوم، والتي منها: إخراج صدقة الفطر قبل الخروج إلى المصلى، والتهنئة بالعيد، والاغتسال يوم العيد، ولبس أحسن الثياب، وأكل تمرات قبل الخروج إلى المصلى وتراً، والذَّهاب إلى مصلى العيد ماشيًا، والذَّهاب من طريق والرجوع من آخر، وأداء صلاة العيد في المصلى بالخلاء، والاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد، وخروج النساء في حجابهن الشرعي بغير زينة ولا طيب، والجهر بالتكبير أيام العيد، والحرص على صلة الأرحام، وتحريم صيام يوم العيد.


من جانبها قالت الدكتورة سناء السيد لقد دنت ساعات الرحيل، وبدت أمارات التوديع من الشهر الكريم. وإن كان رمضان على مشارف الوداع فإنه لم ينته بعد، ولم يخرج عنا، فما زالت فيه ساعات لعمل الكثير من البر، فاغتنموا بقية ساعاته، لا تحزنوا على وداعه، بل احمدوا الله أن بلغكم إياه، وافسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيون به طول العام.


وأضافت: ودِّعوا رمضانَ بمثل ما استقبلتموه بالطاعة والإيمان، والبر والإحسان، والتوبة والغفران، ولا تكونوا كما قال الله تعالى فيها: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ).
كما بينت أن العيد شعيرة عظيمة من شعائر الله، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]. ففي عيد الفطر، يفرح الصائم بإتمام صيامه، ويتقاسم السرور مع أهله وأقاربه وجيرانه.

 فضل ليلة العيد وكيف يحييها المسلم

قال الشيخ عبد الله صبحي، الواعظ بمنطقة الجيزة الأزهرية، إننا كنا في شهر الخبر والبركة، نصوم نهاره ونقوم من ليله، وتقربنا إلى الله بالطاعات والقربات، طمعاً في ثواب الله تعالى، وخوفاً من عقابه، ثم انتهت تلك الأيام وانقضت، وقطعت مرحلة من الحياة ولن تعود أبداً، ولم يبق فيها إلا ما أودع فيها من الأعمال، فإن خيراً فخير، وإن شرًّا فشر، وهكذا سائر أيام العمر، مراحل نقطعها يوماً بعد يوم، وشهراً بعد شهر، وسنة بعد سنة، حتى ينتهي ذلك الأجل، موضحا أن  من علامات قبول الطاعة، الطاعةُ بعدها، ومن علامات قبول الحسنة أن تردفها بحسنة أخرى، قائلا «اعلم أن رب رمضان هو رب الشهور كلها، فكونوا ربانيين لا رمضانيين، وإنما الأعمال بالخواتيم».

من جانبه، أوضح الدكتور خلف جلال، الباحث بالجامع الأزهر، خلال حديثه اليوم بملتقى الجامع الأزهر «رياض الصائمين»، أن أكثر أهل العلم أكدوا على استحباب إحياء ليلتي العيدين (الفطر والأضحى)، حيث قال الإمام النووي في المجموع: اتفق أصحابنا على إحياء ليلتي العيدين، وقال في مواهب الجليل: استحب إحياء ليلة العيد بذكر الله تعالى، والصلاة وغيرها، كما أوضح جمهور الحنفية أن إحياءها يكون بصلاة العشاء في جماعة والعزم على صلاة الفجر جماعة، حيث أن إحياء ليلة العيد عند القائلين بها يكون بجمع الطاعات من ذكر وقراءة قرآن وصلاة ودعاء.

دعاء ليلة العيد

وذكر الدكتور خلف، أن من دعاء تلك الليلة المباركة ما يلي:

يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ)، ويُقال كل صباح ومساء.

(اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ).

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).

(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).

(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ). (حَسبيَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هوَ، عليهِ توَكَّلتُ وَهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ، سَبعَ مرَّاتٍ).

(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من التردِّي و الهدْمِ و الغرقِ و الحرقِ، و أعوذُ بك أن يتَخبطَني الشيطانُ عند الموتِ، و أعوذُ بك أن أموتَ في سبيلِك مُدْبرًا، و أعوذُ بك أن أموتَ لديغًا).

(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الجوعِ، فإنَّه بئْسَ الضجيعُ، و أعوذُ بك من الخيانةِ فإنَّها بئستُ البِطانةُ).(بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ، ثلاثَ مرَّاتٍ).

(اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تحتي).

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).

(اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ).

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.