ممثل نيكاراجوا أمام "العدل الدولية": ألمانيا مسئولة عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
طلبت نيكاراجوا من محكمة العدل الدولية إصدار أوامر أولية، تدابير مؤقتة، تتضمن تعليق ألمانيا مساعدتها لإسرائيل فورًا، لا سيما العسكرية، طالما أن هذه المساعدات قد تستخدم لانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي.
جلسة استماع في محكمة العدل الدولية:
بدأت جلسة استماع في محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن تقديمها مساعدات عسكرية لإسرائيل.
قال ممثل دولة نيكاراجوا أمام محكمة العدل الدولية، إن أدلة انتهاك القانون الدولي الإنساني الخاصة بالإبادة الجماعية في فلسطين واضحة، موضحًا أنهم يطالبون ألمانيا بوقف كافة أشكال الدعم لإسرائيل بسبب ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية للنظر في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن تقديمها مساعدات عسكرية لإسرائيل، أذاعتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين: إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع أنواع الجرائم من جانب إسرائيل، منوهًا بأن الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني يجب ألا يستمر.
وتابع ممثل دولة نيكاراجو أمام محكمة العدل الدولية، :"ألمانيا مسئولة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
بيان عاجل من وزارة الخارجية الفلسطينية:
في وقت سابق، وردًا على ما أفادت به محكمة العدل الدولية وإصدار عدد من القرارات، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن إصدار محكمة العدل الدولية تدابير احترازية مؤقتة جديدة دليل قانوني دولي يثبت أن إسرائيل لم تلتزم القرار الأول الذي صدر عن المحكمة.
وأضافت "الخارجية الفلسطينية"، في بيانٍ عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل تواصل تعميق تمردها التاريخي على قرارات الشرعية الدولية، ورفضها كل ما يصدر عن الهيئات الدولية السياسية والقانونية".
إسرائيل تتحدى إرادة المجتمع الدولي:
أكدت "الخارجية الفلسطينية"، أن إسرائيل تتحدى إرادة المجتمع الدولي في إمعانها بقتل المدنيين وتجويعهم وتعطيشهم وتهجيرهم تحت القصف من مكان لآخر.
تحت طائلة المسؤولية والعقاب لإجبار الاحتلال على احترام قرار مجلس الأمن:
وطالبت بآليات تنفيذية ملزمة وتحت طائلة المسؤولية والعقاب لإجبار الاحتلال على احترام قرار مجلس الأمن وأوامر العدل الدولية.
وواصلت الخارجية الفلسطينية: "لا مبررات للفشل الدولي في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
