رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية الكوابيس علامة مبكرة لمرض باركنسون

باركنسون
باركنسون

لقد وجد العلماء أن الرجال الأكبر سنًا الذين يبدأون في رؤية أحلام سيئة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من كوابيس.

 

خلص باحثون من مركز صحة الدماغ البشري بجامعة برمنغهام إلى أن التغيرات في النوم في سن الشيخوخة - دون أي محفزات واضحة - هي مؤشر مثير للقلق على تدهور الصحة العصبية.

 

ويعترف الخبراء أنه عندما يبدأ كبار السن في الشكوى من الأحلام السيئة والكوابيس، في حين أن نمط حياتهم لم يتغير، فإن هذا قد يعني أنهم عرضة للإصابة بالخرف.

 

وعلى وجه الخصوص، فإنهم يربطون ظهور الكوابيس لدى الرجال بالميل إلى الإصابة بمرض باركنسون، تم تأكيد وجود مثل هذا الارتباط من خلال نتائج مراقبة 12 عامًا لمجموعة مكونة من 3818 رجلاً مسنًا، وجد الخبراء أن الرجال الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف بعد أن يبدأوا في رؤية أحلام سيئة.

 

عندما يتطور مرض باركنسون، تموت خلايا الدماغ بسبب نقص مادة الدوبامين الكيميائية، التي تعمل بمثابة رسول الدماغ الذي ينسق حركات الجسم، والأعراض الثلاثة الرئيسية للمرض هي الارتعاش اللاإرادي لأجزاء الجسم (الرعشة)، وتباطؤ جميع الحركات، وتصلب (صلابة) العضلات.

 

في السنوات السابقة، أجريت بالفعل دراسات كشفت عن محتوى أحلام أكثر عدوانية وحيوية ومخيفة لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. يقدم العمل الجديد للعلماء دليلا إضافيا على أن التغيرات في النوم تجاه الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على مرض باركنسون.

 

ويقول الخبراء: "كلما عرفنا المزيد عن العلامات المبكرة للمرض وكيف يمكن أن تتغير وظائف المخ، زادت فرصة العثور على علاجات فعالة".

 

مرض باركنسون

مرض باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، وتبدأ الأعراض ببطء. وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط. وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضًا تيبّسًا وبطئًا في الحركة.

 

في المراحل المبكرة من داء باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد أعراض داء باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.

 

على الرغم من أن داء باركنسون لا شفاء له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير. وفي بعض الأحيان، قد يقترح عليك الطبيب إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.