رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبران أثارا انتباهي نشرا يوم الخميس.. وتوقفت أمامهما كثيرا خاصة وأنهما نشرا فى يوم واحد فى جميع المواقع المصرية بمختلف أنواع ملكيتها.. وهو ما أثار لدى أسئلة عديدة خاصة وان الاخبار تتعلق بهيئات تعادى مصر على طول الخط وتشوه صورة ما يحدث على الأرض من إنجازات وأعمال.
فالخبر الأول جاء فيه ان محافظ شمال سيناء استقبل وفدا من منظمة مراقبة حقوق الانسان الامريكية أو «هيومن رايتس ووتش» والوفد وصل الى مصر بالطبع بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة فى مصر.. واستقبل المحافظ لهم وتسهيل مهمتهم فى زيارة الجرحى والمصابين والنازحين من سكان غزة وقدم للوفد كافة المعلومات وهو ما استغربت منه لأن المنظمة الأمريكية تعادى النظام المصرى منذ ثورة 30 يونيو وترفض الاعتراف بأنها ثورة شعبية بامتياز، وهى من المنظمات التى تبرر كل الاعمال الارهابية التى شهدتها مصر بأنها تأتى بسبب القمع الذى تشهده البلاد والأغرب أن هذه الأدبيات على موقعها المحجوب فى مصر موجودة حتى الآن.. وتأتى الزيارة الغريبة من المنظمة وموافقة السلطات المصرية على وصولهم لمنطقه التماس كما تسمى.
أما الخبر الثانى الذى توقفت عنده احتفاء المواقع المصرية ببيان ما يسمى علماء اتحاد المسلمين الذى دعا فيها إلى تنظيم مظاهرات ومسيرات فى مختلف انحاء العالم ضد العدوان الإسرائيلى على غزة ودعا «الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية، والمؤسسات والهيئات والنقابات والشركات العالمية إلى ممارسة الضغط الدولى على حكوماتهم لوقف الدعم المالى والسياسى والعسكرى لهذا الكيان الغاشم، كما دعا الى رفع قضايا ضد هذه الحكومات فى المحاكم الدولية بتهمة دعم كيان يقوم بالجرائم ضد الإنسانية والمساهمة فى الإبادة الجماعية فى قطاع غزة».
ودعا إلى تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية وضخمة أمام السفارات الداعمة لهذا الكيان الغاشم والمحتل فى جميع عواصم العالم، فى جمعة الغضب، وفى كل أيام العيد، للتنديد بدعمهم اللامحدود للقمع والقتل والتطهير العرقي.
والزملاء الذين نشروا البيان واحتفوا به نسوا ان هذا الاتحاد يضم قيادات التنظيم العالمى لجماعة الإخوان الإرهابية وأسسه الدكتور يوسف القرضاوى نكاية فى اتحاد علماء المسلمين الحقيقى الذى يرأسه شيخ الأزهر وحتى الموقعين على البيان سواء رئيسه وأمينه العام هم ألد أعداء الشعب المصرى وليس فقط السلطة لكنهم حرضوا على ارتكاب جرائم الإرهاب ضد المصريين خاصة هذا «الصلابي» فى ليبيا وهو من تعاون مع التنظيمات الإرهابية هناك ويعرقل أى جهود حقيقية لإنهاء الأزمة الليبية،
ولم أسمع أو اطلع من قيادات هذا الاتحاد أى رسالة اعتذار للشعب المصرى على كل الجرائم التى حرضوا على ارتكابها أو مولوها فهو اتحاد إرهابى ومصنف بأنه منظمة إرهابية فهل تم رفع هذه الصفة عنه حتى تحتفى المواقع المصريه بهذا البيان  فهم كعادة الاخوان يعشقون المزايدة ويعتقدون انهم من يحركون العالم فرغم نبل القضية وهى القضية الفلسطينية إلا أن المزايدة الإخوانية كالعادة تخرج الى السطح ويفسدون كل شيء حتى يظهروا بمظهر الأبطال.