رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاقة تنظيف الأسنان بالإصابة بمرض خطير

بوابة الوفد الإلكترونية

يرتبط مرض ألزهايمر بتراكم كتل وتشابكات بروتينية في خلايا الدماغ، ولكن تراكمات مادة مختلفة رُبطت أيضا بحالة التنكس العصبي لأكثر من قرن، قد يكون لها علاقة بتشكّل المرض.
وبهذا الصدد، راجعت دراسة أجراها باحثو كلية الطب بجامعة ستانفورد، ملاحظات رواسب الدهون الكبيرة التي أعدها ألويس ألزهايمر (مكتشف أول حالة "عته ما قبل الشيخوخة" أطلق عليها لاحقا اسم "ألزهايمر") عندما قدم أوصافا نقدية لعلم الأمراض في مطلع القرن العشرين.
وعلى مر السنين، لم تحظ رواسب الدهون هذه بالقدر نفسه من الاهتمام مثل التغيرات البيولوجية الأخرى المرتبطة بمرض ألزهايمر، مثل حزم أميلويد بيتا وبروتينات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بالمرض. 

وأوضح الباحثون أن الاختلافات في جين وراثي ينتج بروتينا ينقل الدهون، تعد عامل خطر لمرض ألزهايمر. وكشفوا أن الأشكال المختلفة من البروتين، التي تسمى صميم البروتين الشحمي E (APOE)، لها كفاءات متفاوتة في قدرتها على نقل الدهون داخل وخارج الخلايا.

وألقى فريق البحث نظرة فاحصة على أنواع مختلفة من APOE في الخلايا المصنعة في المختبر، وفي عينات أنسجة الأشخاص المتوفين بسبب مرض ألزهايمر.

ولاحظوا أن جين APOE4 يرتبط بمستوى أعلى من إنزيم معين يساعد الدهون على التحرك بسهولة أكبر.

وفي تجربة أخرى، عندما تمت إضافة أميلويد إلى عينات الأنسجة المأخوذة من أشخاص لديهم المتغيرات الجينية APOE3 أو APOE4، تراكمت المزيد من الدهون في خلايا الدماغ غير العصبية التي تسمى الدبقية.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون ما يحدث مع مرض ألزهايمر، حيث تتراكم المواد السامة في الخلايا الدبقية الداعمة.

وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة الدقيقة لمعرفة ما يحدث على وجه اليقين.
ودرس الباحثون حالات مجموعة من الفئران التي تلقت خلايا جذعية من نخاع العظم لدى مجموعة مصابة بمرض ألزهايمر العائلي، الذي ينتج عن طفرة جينية واحدة تنتقل عبر العائلات.

ويحمل المرضى الذين يعانون من هذا النوع من مرض ألزهايمر، طفرة جين بروتين الأميلويد (APP)، والذي يمكن أن يتحول إلى لويحات ويؤدي إلى تدهور الدماغ.

وأظهرت الدراسة "لأول مرة" أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي المركزي ثم تنتقل إلى الدماغ، حيث تسبب التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.

علامات التدهور المعرفي

ووجد الباحثون أن الفئران أظهرت علامات التدهور المعرفي في عمر لا يتجاوز 6 أشهر.

وتأتي الدراسة وسط أدلة قوية من المملكة المتحدة تشير إلى أن 5 أشخاص على الأقل "أصيبوا" باضطراب فقدان الذاكرة بسبب علاج هرموني "محظور الآن"، وملوث ببروتينات سامة من أجسام الأشخاص المرضى.

ودعا الباحثون إلى فحص المتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء، بحثا عن علامات مرض ألزهايمر لمنع احتمال انتشار المرض. وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر والأنواع الأخرى.

وقال الدكتور ويلفريد جيفريز، كبير معدي الدراسة وأخصائي المناعة في جامعة كولومبيا البريطانية: "تساهم الأميلويدات التي يتم التعبير عنها خارج الدماغ في أمراض الجهاز العصبي المركزي. ونحن بحاجة إلى ضوابط وفحص أفضل بكثير للمتبرعين في عمليات زرع الدم والأعضاء والأنسجة وكذلك نقل الخلايا الجذعية من الإنسان".