رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتكاف الرسول فى رمضان

الاعتكاف
الاعتكاف

الاعتكاف إحدى العبادات التى كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يحرص عليها فى رمضان، وهو يعني: لزوم المسجد، والتفّرغ لطاعة الله -تعالى-، فلا يخرج المُعتكف من المسجد إلّا بهدف الوضوء، ونحوه، وقد كان من هدى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- فى الاعتكاف اعتزال أهله، وطيّ فراشه، وشَدّ مِئزره، وكان يعتكف العشر الأولى من رمضان فى بداية اعتكافه، ثم اعتكف العشر الأواسط، ثم اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان؛ فقد جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها-: (أنَ النبيَ صلَى اللهُ عليه وسلمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتى تَوَفَاهُ اللَه، ثمَ اعتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ)، وكان يبدأ اعتكافه من قبل غروب شمس أوّل ليالى العشر الأواخر، وينهيه بمغيب شمس آخر يوم من شهر رمضان؛ وذلك لإدراك ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر،  ومَن يتأمل اعتكاف النبي -عليه الصلاة والسلام-، يُلاحظ عدّة أمور، منها: أنه كان يتقلب فى الاعتكاف بين أيّام شهر رمضان جميعها إلى أن استقر على العشر الأواخر، وكان الصحابة يجعلون له مكاناً خاصاً به فى المسجد؛ ليعتكف فيه.