رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احذر.. هاتفك المحمول يرفع خطر إصابتك بالسرطان

بوابة الوفد الإلكترونية

أظهرت دراسة صينية أن المواد الكيميائية التي تُستخدم لحماية هاتفك الذكي من الحرائق قد تعرض صحتنا لخطر الإصابة بالسرطان، والتي تُعرف هذه المواد باسم "إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم" (PBDEs)، وقد استُخدمت منذ السبعينيات لقدرتها على تأخير انتشار الحريق، مما ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح في حوادث الحرائق.

مخاطر الهاتف المحمول

ووفقًا لدراسة تتبعت 1100 بالغ أمريكي لمدة عقدين، فإن الأشخاص الذين يعانون من أعلى مستويات المواد الكيميائية في دمائهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 4 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من أقل مستويات من PBDEs. ومن بين المشاركين في الدراسة، توفي 199 شخصًا، ما يُمثل 18% من العينة المدروسة.

 

يحذر العلماء من أن PBDEs يمكن أن تنتشر عبر الغبار وتدخل إلى أجساد البشر عن طريق الاستنشاق أو عن طريق الأطعمة الملوثة بها، مما يؤدي إلى تعطيل الهرمونات وتلف الجينات، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

 

وفي ورقتهم البحثية، أشار العلماء إلى أن PBDEs، كمواد تعطل الهرمونات، قد ترتبط بمستقبلات الهرمونات وتعطل التوازن الهرموني، مما يُسهم في تطور بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدة الدرقية.

 

ويُعتبر هذا البحث الأول من نوعه الذي يدرس علاقة مباشرة بين التعرض للـPBDEs وخطر الوفاة بسبب السرطان. في الوقت نفسه، أجرت دراسة أخرى عام 2017 اختبارًا على 64 هاتفًا محمولًا وجهاز كمبيوتر، ووجدت أن 60% منها تحتوي على هذه المواد الكيميائية على أسطحها. على الرغم من ذلك، تشير شركة آبل إلى أنها لم تعد تستخدم هذه المواد الكيميائية في هواتفها الذكية.

 

إلى جانب هاتفك الذكي، توجد المواد الكيميائية هذه في العديد من المنتجات الأخرى مثل الأرائك والكراسي ومقاعد السيارات وألعاب الأطفال. وقد حظرت العديد من البلدان، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، استخدام هذه المواد الكيميائية أو قيود استخدامها بشكل كبير.

 

على صعيد آخر، كان قد أوصى أطباء بضرورة تجنب الفواكه الاستوائية الحلوة مثل المانجو والأناناس والبطيخ، بسبب محتواها العالي من السكر.

واقترح الطبيب بدلاً من ذلك اختيار التوت أو التفاح أو الكمثرى، موضحاً أنها تحتوي على نسبة سكر أقل من مثيلاتها الاستوائية، فيم أشار إلى الفوائد الصحية لتناول تفاحة في اليوم، قائلاً أنها تحسن تدفق الدم وتقوي العقل وتقلص محيط الخصر.

 

وأضاف أن قشر التفاح مليء بمركبات كيميائية تسمى "فلافونويد" قد تساعد في تحسين صحة القلب والوظيفة الإدراكية، كما زعم أن تناول إحدى التوت أو التفاح أو الكمثرى يومياً ارتبط بعمر أطول، لأنه قد يحسن الكوليسترول ويقلل الالتهاب.