رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكايات رمضانية

كنافة وقطايف

بوابة الوفد الإلكترونية

 

خالد حسن

 

جاء العلامة المصرى جلال الدين السيوطى برسالته فى الكنافة والقطايف سماها «منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف»، ليضع موروثا شعبيا بأن الكنافة والقطايف مصرية رغم أن الخليفة معاوية أول من تناولها فى دمشق، ولكن ما جاء من جمع أخبار هاتين الحلويين وما قيل فيهما من نثر وشعر وبعض الأخبار المتعلقة بهما، جعلهما حلوى مصرية مائة فى المائة، والرسالة مطبوعة ومما ورد فى رسالة «السيوطى» أنه حدث فى القرن العاشر الهجرى أن ارتفعت أسعار الحلوى فرفع المصريون شكوى منظومة شعراً إلى المحتسب وجاء فى القصيدة شكوى ارتفاع سعرها روائع أدبية وكتب فيها:

لقد جاد بالبركات فضل زماننا

بأنواع حلوى نشرها يتضوع

حكتها شفاة الغانيات حلاوة

ألم ترنى من طعمها لست أشبع

فلا عيب فيها غير أن محبها

يبدد فيها ماله ويضيع

فكم ست حسن مع أصابع زينب

بها كل ما هوى النفوس مجمع

وكم كعكة تحكى أساور فضة

وكم عقدة حلت بها البسط أجمع

وكم قد حالا فى مصر من قاهرية

كذلك المشبك وصله ليس بقطع

وفى ثوبه المنقوش جاء برونق

فيا حبذا أنواره حين تسطع

وقد صرت فى وصف القطايف هائما

ترانى لأبواب الكنافة أقر

ما قاضيا بالله محتسبا عسى

ترخص لنا الحلوى نطيب ونرتع

لقد تنافست البلدان فى سجالات تاريخية حول من كان له السبق فى الوصول إلى طريقة صنعها أولاً، وبرز هذا التنافس بوضوح بين المصريين والشوام.