رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

انقلبت الدنيا على وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى بعد نشر المتحدث الرسمى باسم الوزارة لصور زيارة الوزير للاعب نادى فيوتشر أحمد رفعت فى المستشفى، وأظهرت الصور تحسن حالة اللاعب الذى سقط فى الملعب وتوقف قلبه لمدة ساعة، وعاد والحمدلله من موت محقق.
هيثم عرابى المدير التنفيذى لنادى فيوتشر أقام الدنيا ولم يقعدها بسبب هذه الصور ووجه توبيخًا مبطنًا للوزير على نشر هذه الصور مؤكدًا أن أسرة اللاعب لا ترغب فى نشر هذه الصور.
من جانبها ردت وزارة الشباب على ذلك وكشفت الهدف من نشر المكتب الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة صورًا للاعب خلال زيارة الوزير.
وقال المتحدث الرسمى للوزارة إن نشر الصور كان بهدف طمأنة الجماهير المصرية بعد فترة زمنية من القلق من الجميع على حالة اللاعب وكذلك التساؤلات حول تطورات الحالة واستقرارها.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، أن زيارة الوزير أشرف صبحى للاعب فى المستشفى، لم تكن الأولى، فالوزير متابع لحالة اللاعب بشكل دقيق منذ البداية، مشيرا إلى أن زيارة الوزير الأخيرة كانت بعد مكالمة مع الطبيب حازم خميس الذى أخبر الوزير بأن حالة اللاعب أصبحت مطمئنة وهى الأفضل له منذ يوم الحادث.
السؤال هنا: هل أراد الوزير تلميع نفسه بالتقاط الصور وهو يزور لاعب شاب تعاطف معه الشعب المصرى بالكامل، ومعروف عن وزير الرياضة بأنه لا يتحرك بدون مصورى الوزارة،وانه يهوى اللقطة.. أم أن الرجل فقط أراد طمأنة الناس على اللاعب المحبوب بعد تأكد تحسن حالته الصحية.. عمومًا طمأنة محبى اللاعب على حالته الصحية ليست مهمة الوزير،وفى نفس الوقت لم يخرج أحد من أسرة اللاعب كما يقول المدير التنفيذى لناديه لكى يرفض الصور أو يقبلها، واذا كان الوزير أراد بذلك أن يأخذ اللقطة فإن رد فعل هيثم عرابى أيضًا للحصول على نصيب من اللقطة.
[email protected]