رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مـوسيقون هواة ينبهون بموعد السحور.. حكاية فرقة ليالي رمضان

فرقة ليالي رمضان
فرقة ليالي رمضان

لا تكتفي فرقة ليالي رمضان بالتنبيه بموعد  السحور فى ليالي شهر رمضان، بل يُوقظ هؤلاء الموسيقيون الهواة، الوحدة الوطنية فى منتصف الليل! 

فمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، اختارت منذ عقود أن تحتفي بليالي الشهر الفضيل، على طريقتها، تجوب فرقة من الموسقين الهواة المدينة وقراها، للتنبيه بموعد السحور، وتحتفي أيضا بالأقباط الساهرين فى تلك الليالي المُباركة بشدو ترانيم السيدة مريم عليها السلام. 

هذه الفرقة الموسيقية، التي لا يزيد عدد أفرادها عن الـ 10 أفراد، أسسها مساعد شرطة سابق اسمه أحمد طبيخ، كان يعمل عازفًا للساكس فى موسيقيات الشرطة.

فرقة ليالي رمضان

ومنذ سنوات رحل مُؤسس الفرقة وتوقفت سنة عن عملها، ثم عاد  أقدم أعضائها محسن عبد الرحيم، ليعيد نشاط الفرقة خلال شهر رمضان. 

وفي نجع حمادي كان يشترك المسلمين والأقباط، في انتظار أحمد طبيخ وفرقته كل عام في شهر رمضان وهو يعزف للمسلمين والأقباط في الشهر الكريم.

 فإذا وقف أمام بيت مسلم يغنى «طلع البدر علينا من ثنيات الوداع» و«صلي علي نور النبي» و«النبي يا رايحين  أرض الكرامة» وغيرها من الأغان.

وهو يُرنم للأقباط في «حبك يا مريم غاية المني» إضافة إلى الكثير من الأغانى المرتجلة وهو يختتم غناءه أمام أي منزل، يشدو أمامه بقوله «عمار يا بوابة وأصحابك طيبين»، والبوابة المقصود به منزل العائلة الكبير فى الصعيد، ثم تحصل الفرقة على إكراميتها حسب حالة صاحب المنزل ثريُا أو متوسط الحال، وتغادر من أمام المنزل. 

مؤسسو فرقة ليالي رمضان واسمها الشعبي المتداوّل فرقة «أحمد طبيخ»، من فئات وأعمار مختلفة، ومن بينهم أحمد محمد فتوح وكان يعمل ضابطًا بالقوات المُسلحة وأصبح عضوًا بالفرقة بعد تقاعده، وهو يعزف على الترومبيت. 

ومن المؤسسين أيضا فتحي محمد عازف الإيقاع، ومحسن عبد الرحيم، موظف، وجميعهم تلاقت موهبتهم فى هذه الفرقة الصغيرة التي تمارس نشاطها موسميًا وتكتفي بذلك. 

ورغم أن أعضاء الفرقة لا يصنفون أنهم مطربين إلا إنهم يحاولون الغناء بجانب العزف على النحاسيات، لإدخال البهجة إلى نفوس السكان الذين ينتظرونهم مرة كل عام خلال شهر رمضان. 

وتحتفي الفرقة، بعيد الفطر مبكرًا مع ليلة يوم 27 رمضان، بشكل مميز حيث تجتمع 7 آلات موسيقية صاخبة على عربة تجر باليد ومضاءة بالمصابيح الملوّنة ومبكرات الصوت.

وتغنى في وداع رمضان  وتخرج النساء من الشرفات بالزغاريد وتكتمل الفرحة بالعيدية التي  يحصل عليها أعضاء الفرقة من السكان.