وزيرة الهجرة تكشف استراتيجية دعم منظومة الرعاية الصحية في مصر
تحدثت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لدعم منظومة الرعاية الصحية في مصر كحلقة الوصل التي تربط بين ثلاثة فاعلين أساسيين: أولهم الأطباء المصريين بالخارج الراغبين في خدمة الوطن ورد الجميل له والدولة ممثلة في وزارة الصحة.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن ذلك يتم من خلال آلية التنسيق المباشر القائمة بيننا لدعم المنظومة الصحية بمصر بالخبرات التي اكتسبها أطباؤنا بالخارج، وأخيرًا مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية وذلك بهدف تعظيم سبل الاستفادة من خبرائنا المصريين بالخارج في مجال الرعاية الصحية ودعم جهود الدولة ضمن استراتيجية تطوير منظومة السياحة العلاجية في مصر.
وأكدت سعي الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة إلى توفير حياة كريمة للمواطن المصري مع الحفاظ على كرامته الإنسانية، ومن هنا كان حرصها على تقديم خدمات صحية للمواطنين بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجا في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين «مراكب النجاة» و«حياة كريمة».
وذلك بهدف توحيد الجهود وتحقيق الاستفادة المثلى من خبرات أبناء الوطن بالخارج وتوظيفها في العديد من المبادرات البناءة والأنشطة الهادفة لخدمة المجتمع المصري والتي تعمل عليها الوزارة، وهذه المرة تقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية لجميع فئات المجتمع في كافة محافظات الجمهورية، فلدينا ما يقرب من 14 مليون مصري بالخارج هم ثروة قومية لنا ودائما ما يسعون لتقديم علمهم وخبراتهم للفئات الأكثر احتياجا في مصر عن طريق دعمهم للمشروعات الخيرية التي تستهدف خدمة المواطنين، ومستشفى الناس نموذج يستحق الدعم حتى يقدم الخدمة الصحية اللائقة لأطفال مصر خاصة والمرضى عامة.
وشاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل الإفطار السنوي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالقاهرة (GIZ)، الشريك الممثل للحكومة الألمانية في إدارة المركز المصري الألماني للتدريب والتوظيف وإعادة الإدماج، والذي أقيم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
حفل إفطار الجالية المصرية في لاهاي
وفي سياق أخر، قال عيسى الفار، ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن السفير حاتم عبد القادر سفير مصر بهولندا، دعا قيادات الجالية المصرية بالحضور للاحتفال بمناسبة شهر رمضان المبارك والمشاركة في تناول الإفطار بمقر سكن السفير في العاصمة الهولندية لاهاي.
وأكد "عيسى الفار"، أنه في كل عام وكالعادة عندما يحل علينا الشهر الكريم تقوم السفارة المصرية في هولندا بدعوة أبناء الجالية المصرية على مائدة إفطار رمضاني وقد قام السفير وأعضاء الهيئة الدبلوماسية باستقبال الضيوف والترحيب بهم.
وقد حضر حفل الإفطار لفيف من الجالية المصرية الذين جاءوا من جميع انحاء هولندا ، وكان اللقاء في جو مصري رمضاني يملؤه الألفة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وبعد انطلاق اذان المغرب قام الجميع لاختيار ما لذ وطاب من الأكلات الرمضانية المصرية مع أطباق الحلوة المميزة في أجواء تذكر بمصر ولمة العائلة في رمضان.
وفي الختام ألقى السفير كلمة حيا فيها الحضور الكريم واكد على قوة وتماسك الجالية، وانه فخور بالسمعة الطيبة المنتشرة بين الأوساط الهولندية عن المصريين في هولندا التي تؤكد على نجاحهم واندماجهم السريع داخل المجتمع الهولندي واعرب السفير عن اهتمامه بأبناء الجيل الثاني والثالث الذي يرى بانهم طاقة فعاله في المجتمع الهولندي والمصري على حد سوأ وقد التقى السفير منذ عدة اشهر بمجموعة من أبناء وبنات المصريين في هولندا وقد وعد بعقد لقاء في شهر مايو القادم.
ثم التف الجميع لأخذ الصور التذكارية مع السفير والهيئة الدبلوماسية وتقدم الجميع بالشكر للمجهود الذي قاموا به لإنجاح الاحتفالية ، رمضان كريم وكل عام ونحن جميعا بخير .
يذكرأن حفل الافطار أقيم في أمستردام وحضره مايزيد على ٣٠٠ شخصية مصرية وعربية ونظمه المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا.
وحضر الحفل نائب السفير المستشار شريف عبد العزير والقنصل العام المستشارة ماريهام يوسف وأعضاء السفارة المصرية ورؤساء المنظمات والاتحادات ورموز الجالية وجميع أعضاء الجالية المصرية الذين شرفنا وجودهم وعلى مدار شهر رمضان.
