رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسونامى الغضب الشعبى العالمى يواصل دعم الفلسطينيين وفضح الحكومات

بوابة الوفد الإلكترونية

المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية للأسلحة على بيع مصنعها فى بريطانيا

 

اضطرت أمس شركة الصناعات الدفاعية «إلبيت سيستمز» ومقرها إسرائيل، إلى بيع مصنعها فى منطقة تامورث فى بريطانيا جراء النفقات الأمنية الإضافية الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطينى.

جاء ذلك وفق بيان متطابق عن شركة «إلبيت سيستمز» بخصوص مصنعها «إلبيت كى إل»، وعن مجموعة العمل الفلسطينى، التى تقيم مظاهرات ضد الشركات التى تتعامل مع إسرائيل فى المملكة المتحدة.

أوضح بيان مجموعة العمل الفلسطينى، أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين، ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة.

وأضاف أن الشركة المشترية للمصنع قامت بالتواصل مع مجموعة العمل الفلسطينى، وأكدت فى بريدها الإلكترونى للمجموعة أن الملاك الجدد للمنشأة انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية المبرمة من قبل الإدارة السابقة.

وأشار البيان إلى أن مجموعة العمل الفلسطينى، بدأت لأول مرة التحرك ضد المصنع من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه فى نوفمبر 2020. وأن إنتاج قطع للدبابات الإسرائيلية استمر، فى المصنع، حتى ديسمبر 2023.

وأوضح البيان أن شركة “إلبيت سيستمز” تزود القوات الإسرائيلية بـ85% من الطائرات بدون طيار والمعدات العسكرية الأرضية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر والأسلحة المستخدمة حاليا ضد سكان غزة.

واحتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات الحكومية فى وايتهول ببريطانيا بناء على صلتها بتوريد الأسلحة لإسرائيل. واستهدفت منظمة «لندن من أجل فلسطين حرة» إدارة الأعمال والتجارة. 

وشتت المتظاهرون الانتباه عن طريق اصطدام دراج بأحد المشاة قبل أن يشقوا طريقهم مرورا بأحد حراس الأمن والجلوس على الأرض فى مدخل المبنى الحكومى، «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة».

ودعت المنظمة الحكومة إلى وقف صفقات الأسلحة مع إسرائيل، قائلة إن «وقف المبيعات لإسرائيل والدعوة لوقف إطلاق النار هو خطوة كبيرة يمكن أن تكون مفيدة حقا وبعدم فعل هذا يعنى أنها تعمل بالفعل على تمكين الإبادة الجماعية».

كما شهدت عدة عواصم عربية وغربية وآسيوية مظاهرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة مع حلول ثالث جمعة من شهر رمضان، التى تأتى قبل يوم واحد من الذكرى الـ48 ليوم الأرض، الذى يحييه الفلسطينيون فى جميع أماكن وجودهم فى 30 مارس من كل عام والذى يوافق اليوم السبت.

ونظم حزب التحرير فى تونس مسيرة مناصرة لغزة والقدس من جامع الفتح إلى شارع الحبيب بورقيبة وتظاهر آلاف الأردنيين قرب سفارة إسرائيل بالعاصمة عمان وذلك لليوم السادس على التوالى. وقادت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، مظاهرات فى عدة مدن مغربية، دعما لغزة التى تكابد حرب إسرائيلية شرسة منذ شهور.

كما دعت مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية) إلى مسيرة بالعاصمة الرباط للمطالبة بوقف الحرب على غزة. كما خرجت مظاهرة فى العاصمة الفرنسية وندد المتظاهرون فى باريس بالمجازر الإسرائيلية فى قطاع غزة، مطالبين بوقف الحرب على الفلسطينيين.

كما شهدت مدينة إيسِن فى غرب ألمانيا، مسيرة دعمًا للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مُطالبة بالحرية لفلسطين وغزة وبوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.

كما شهدت مدن أخرى مظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلى وامتدت إلى بلدان عدة، منها مشاركة الآلاف فى العاصمة النمساوية فيينا، ومدينة آرهوس الدنماركية، والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة ميلانو الإيطالية، ومالمو ويوتيبورى وألنغسوس فى السويد، وشتوتغارت وبريمن والعاصمة برلين فى ألمانيا، ولايدن الهولندية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون فى التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى، ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطينى.