متحديًا اعاقته.. العم سعيد "صانع البهجة" (صور)
لم تمنعه إعاقته من السعي وطلب الرزق الحلال، ولم يفكر في استغلالها في التسول أو قبول الصدقة، كما يفعل كثيرون أصحاء، وبالأمل والصبر اتقن تصميم الأراجوز، وأصبح باب رزقه.
بـ جوار فرشة لبيع الفوانيس الصاج بـ السيدة زينب، اتخذ العم سعيد "قعيد"من ذوي الهمم مكانا له، تراه مغمورا في عمله، يصمم مجسم الأراجوز، وأمامه طاولة تحوي منتجات عتيقة من الزمن الجميل.
صانع البهجة
يعكف "سعيد" على تصميم الأراجوز في حب لا يعبء بما يدور حوله، يجمع قطع الخشب لـ تصميم الأراجوز، وقصاقيص ملونة من الأقمشة، وحلقات صفيح للكفين، ركب له أسلاك تساعده على الحركة، محددا ملامحه بالأحمر والأسود.