رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل اجتماع الاستدامة والإدارة ضمن مشروع «أسرة» بالشرقية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

ترأس الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الأحد، اجتماع الاستدامة والإدارة لفريق عمل مشروع "أسرة" بمحافظة الشرقية، وذلك بقاعة التدريب بمركز التعليم الطبي المستمر بالأحرار بمدينة الزقازيق.

حضر الاجتماع كل من: الدكتور جمال الخطيب مدير الاستدامة والإدارة بمنظمة باثفايندر، والدكتور هيثم الوصيف استشاري التدريب، والدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، وسارة الشافعي، وأحمد رامس مسئولي تنفيذ المشروع بالمحافظة، وأعضاء فريق عمل المشروع بالمحافظة.

يأتي ذلك الاجتماع في إطار توجيهات القيادة السياسية وخطة الدولة للحد من المشكلة السكانية، وما يتعلق بهذه القضية من أنماط "الزواج المبكر، وعمالة الأطفال، وختان الإناث، والتسرب من التعليم"، مما يساهم في إعاقة حركة التنمية.

ويعد مشروع "أسرة" هو أحد مشاريع وزارة الصحة والسكان، التي تتماشى مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يساهم في تحقيق الاستراتيجية القومية للسكان، وذلك بمشاركة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتنفيذ عن طريق منظمة باثفايندر الدولية.

وتناول الاجتماع مناقشة ما تم تنفيذه وإنجازه ضمن خطة المشروع بمحافظة الشرقية حتى الآن، وعرض خطة العمل المستقبلية في المرحلة القادمة، والتي تشمل البرنامج التدريبية المختلفة للفرق الإشرافية بمحافظة الشرقية، وتدريب الفرق الطبية والرائدات الريفيات، ومن ثم تدريب الفرق المشاركة في المشروع بالإدارات الصحية بالمحافظة، وذلك على ثلاث محاور، مع مناقشة آليات الزيارات الميدانية لوحدات نطاق عمل البرنامج، لتقديم الدعم الفني اللازم للفرق المشاركة، ومناقشة آليات التعاون والتنسيق بين الجهات أثناء تنفيذ الأنشطة المدرجة بالخطة.

وأكد وكيل الوزارة، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بقضايا السكان وتسعى إلى توعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية لما لها من أثار اجتماعية واقتصادية سلبية على المجتمع، مشيداً بجهود قطاع السكان وتنظيم الأسرة بالوزارة، وإدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، وجميع الفرق الطبية والرائدات الريفيات بها، وخاصة في تنفيذ الحملات التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والتي تساهم في تحقيق النتائج المرجوة من المشروع والذي يأتي تماشياً مع المشروع القومي لتنمية الأسرة، لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان جودة الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع رؤية مصر2030.

وقدم الدكتور هشام مسعود؛ الشكر لفريق العمل بالمحافظة على الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة، معرباً عن أمله أن يحقق هذا المشروع أهدافه، من خلال تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني، والعمل يدا بيد في هذا المشروع لتحقيق ذلك، موضحاً بأن المشروع يصل مدته إلى ٥ سنوات، ويهدف إلي تحسين النتائج الصحية للأسرة المصرية من خلال جهود متكاملة ومترابطة تعمل على تعزيز البرامج الوطنية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، ويتم ذلك من خلال "زيادة طلب الزوجات والأزواج في استخدام خدمات ووسائل تنظيم الأسرة واستمرارهم، وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ خيارات حياة صحية، تعزيز ديناميات النوع الاجتماعي من أجل تحسين نتائج تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية الطوعية.

 وذكر أن مشروع "أسرة" يدعم تعزيز مشاركة الشباب والنساء والأزواج لاختيار السلوكيات الصحية التي تؤثر بشكل إيجابي على أسرهم من خلال البدء أو الإستمرار في استخدام خدمات تنظيم الأسرة، والصحة الإنجابية عالية الجودة، والتي يقدمها مقدمو الرعاية الصحية سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.

وقامت الدكتورة عايدة عطية خلال الاجتماع، بعرض تقديمي عن مؤشرات أداء العمل خلال الفترة السابقة بإدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، وعرض نقاط القوة ونقاط الضعف، وما تم إنجازه بالإدارة وبمشروع أسرة، والاحتياجات اللازمة لتطوير الأداء، وعرض خطة عمل الإدارة خلال الفترة المقبلة.

 وأشارت إلى أن تنفيذ "برنامج أسرة" بدأ منذ عام ٢٠٢٢، ويستمر على مدار خمس سنوات، ويهدف إلى تحسين نتائج صحة الأسرة من خلال تعزيز البرنامج القومي لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، وإلى تحسين نتائج صحة الأسرة من خلال ٣ محاور تتمثل في زيادة رغبة الأزواج فى استخدام خدمات تنظيم الأسرة وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لإتخاذ خيارات حياة صحية، وتعزيز النوع الاجتماعي من أجل تحسين خدمات تنظيم الأسرة ومعدلات استخدام خدمات الصحة الإنجابية.

 ولفتت إلى أن البرنامج يتم تنفيذه بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال فريق عمل " برنامج أسرة "بالمحافظة واللجنة التنسيقية للبرنامج، مع وضع خطة لمتابعة آداء الفرق الطبية، ومؤشرات ونسب النتائج التي يتم الوصول إليها، ومقارنتها بالنتائج المتوقعة، وكذا تقديم الدعم التقني لفرق المشروع وتدريب فرق الإشراف وأطباء الوحدات الصحية وأطقم التمريض والرائدات الريفيات، والصيادلة، ورجال الدين، لتنفيذ الحملات التوعوية، وتعزيز نوادي المرأة التابعة للوحدات الصحية.

 ونوهت إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ البرنامج بمركزي بلبيس ومنيا القمح نظراً لإرتفاع معدلات الزيادة السكانية بهما.