عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

" كنافة عبد الرسول " فى رمضان ماركة مسجلة

كنافة عبد الرسول
كنافة عبد الرسول فى الفيوم

كنافة "عبد الرسول" فى الفيوم قاربت على الاحتفال باليوبيل الماسى بعد مرور مايقرب من 73 عاما على افتتاح محل الكنافة فى المدينة ,وهى ماركة مسجلة تحظى بثقة ابناء المحافظة بل وبعض المحافظات الاخرى و تعادل فى شهرتها شهرة المحافظة بالفراخ الفيومى والسواقى وبحيرة قارون بل وشهرة الفانوس فى رمضان . 

ويمكن القول بان "كنافة " عبد الرسول  يعشقها ابناء المحافظة من اكثر من 70  عاما والذى يعمل فى صناعة الكنافة والقطايف ليس فى شهر رمضان فقط ولكن طوال العام  ومعروف بانه "كنفانى " الفيوم الاول وبالطبع يزداد الطلب على الكنافة فى شهر رمضان ويشهد المحل الواقع فى حارة صغيرة متفرعه من شارع المحمدية وعلى بعد حوالى 100  متر من سواقى الهدير زحاما كبيرا من المواطنين فى الايام  الاولى من الشهرالكريم  وايضا فى الايام الاخيرة  حتى انك تجد طوابير امام المحل للفوز بكيلو كنافة .
و"الحاج عبدالرسول"  ولد فى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية ثم رحل لمحافظة لقاهرة فى ثلاثينيات القرن الماضى ليعمل فى تصنيع الكنافة ثم جاء لمدينة الفيوم عام 1951 حسب قول ابنه الحاج شحاته عبد الرسول ليقيم بها حتى أصبح أشهر صانع للكنافة والقطايف بشمال الصعيد.

الثقة والجودة
ويضيف الحاج شحاته اننى ولدت فى عام 1951 وفى نفس هذا العام افتتح والدى هذا المحل وبالطبع ورثت المهنة عن والدى بعد وفاته وان شهرتنا  فى صناعة الكنافة كبيرة  وزبائن المحل من مختلف الطبقات من ابناء الفيوم لثقتهم فى الكنافة التى نصنعها وان وراء هذه الثقة الضمير فى العمل واننا لا نستخدم سوى الدقيق من الدرجة الاولى ولا يتم وضع اى اضافات او مواد حافظة وخلافه وزى ما بيقولوا "على ابوه" يعنى بدون اى زيادة او نقصان او اضافات  .

ويشير الحاج شحاته الى انه منذ عامين قام بتصميم ماكينة يدوية لصناعة القطايف بدلا من استخدام القمع و"الكوز" والفرن البلدى وهذه الماكينة عبارة عن "قادوس "يسير على عجلات فوق بلاطة حديدية وهذا القادوس يتم وضع العجين فيه وبه فتحات من اسفل يتم فتحها بواسطة يد فى جانبه من خلال احد العمال وتحريكها لنزول العجين على البلاطة ويشير الى انها انظف واسرع فى عمل القطايف. 
وابناء المحافظة لا يسطتعمون الكنافة الا من "عند عبد الرسول" فعندما تسأل أي مواطن بالمحافظة  عن الكنافة يجيب "مينفعش ناكل كنافة من غير عبد الرسول"
ومن الطريف  بعض الزوجات، يفتعلن المشكلات مع أزواجهن فى حالة أكتشاف أن أزواجهم أشتروا " كنافة " من محل آخر. ورغم انه يبيع  الكنافة والقطايف ب 40  جنيه للكيلو بفارق اغلى يتراوح خمسة جنيهات او اكثر عن المحال الاخرى الا ان الاقبال على كنافة عبد الرسول لا يتأثر لثقة الزبائن فى عملية تصنيعا وجودتها وان لها مذاق خاص. 

5
5
6
6
8
8
33
33
766
766
4355
4355
5443
5443
5666
5666