رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دبي للإعلام تجدد مواسم برامجها وتطلب أوبريت رمضاني

بوابة الوفد الإلكترونية

مشاهد موسيقية ولوحات غنائية متنوعة تستعرض ماضي دبي وحاضرها ومستقبلها، تقدمها "دبي للإعلام" من خلال أوبريت "رمضان في دبي" الذي يتناغم مع حملة "رمضان في دبي" التي أطلقها مجلس دبي للإعلام بهدف تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للإمارة على مدار أيام الشهر الكريم.
سيناريو الأوبريت الجديد يحمل بصمات الشاعر عادل خزام، مدير إدارة التخطيط والمحتوى الفني في قنوات دبي، ويعتبر الأضخم من نوعه في تاريخ "الأوبريتات الرمضانية" في الإمارات، ويروي تاريخ دبي ويستعيد جماليات ماضيها، ويستعرض روائع حاضرها وتطلعاتها المستقبلية، ويعرض على قنوات "دبي للإعلام" ومنصة "أوان" الرقمية، وكافة حسابات "دبي للإعلام" الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
لفت عادل خزام إلى حرص "دبي للإعلام" على استثمار طاقات موظفيها في إنتاج الأعمال الإبداعية النوعية. وقال: "تم إنتاج أوبريت "رمضان في دبي" ليواكب رؤية مجلس دبي للإعلام في الترويج للإمارة وتقديم صورة كاملة لاحتفالها وسكاتها بالشهر الفضيل، حيث يغطي الأوبريت كافة شرائح المجتمع، ويعرض مختلف المعالم السياحية المعروفة في الإمارة مثل برج خليفة ومتحف المستقبل، وغيرها، إضافة إلى مجموعة من اللوحات الشعبية المستلهمة من الماضي".

 أشار إلى إن تأليف العمل ورسم رؤيته الفنية له استغرق الكثير من الوقت كونه يجمع العديد من العناصر في عمل بانورامي كبير، يبدأ من برج خليفة في الزمن الحاضر لعائلة تحتفل بقدوم الشهر الفضيل ثم تنتقل اللوحات نحو الماضي لتبرز الألعاب الشعبية الرمضانية للأولاد والبنات، ومظاهر الإفطار، وفرحة الأهالي بالشهر الكريم، وصولاً إلى المستقبل الذي يرسمه أبناء الإمارات.
وأوضح خزام أن مشاركة مجموعة من الفنانين والنجوم منح فقرات الأوبريت الكثير من الحيوية، حيث شارك الفنانون عبدالله صالح ومرعي الحليان، وفاطمة الحوسني وأشجان وصوغة في تمثيل المشاهد والفقرات، إضافة إلى مجاميع كثيرة من الأطفال والشباب، فيما تمكّن الملحّن خالد ناصر من رسم الرؤية الموسيقية لهذه المشاهد مضيفاً خبرته الطويلة في هذا المجال، بينما تولى أسامة الشرقي مهمة إخراج العمل بصورة مبهرة وباستخدام تقنيات وحلول بصرية مبتكرة وزوايا تصوير جديدة. 
"المندوس".. طاقة إيجابية.

قال عبدالله إسماعيل: "تمتاز برامج المسابقات عموماً بقربها من القلب وبقدرتها على لفت أنظار الجميع، بفضل ما تحمله من فقرات متنوعة تجمع بين المعرفة والترفيه، وهو ما يتجلى في "المندوس" الذي تحول إلى أشبه بطقس احتفالي تعود الجمهور على وجوده خلال الشهر الفضيل، حيث يجمع حوله أفراد العائلة معاً، لمتابعة ما نقدمه من جوائز وفقرات مليئة بالبهجة والسعادة"، مشيراً إلى أن البرنامج يعود في رمضان الحالي بحلة جديدة تجمع بين روح الماضي وشغف المستقبل.

 تابع عبدالله: "يتناغم البرنامج مع توجهات "دبي للإعلام" بأن "تكون الأقرب إلى المشاهد"، وقد حرصت على أن يكون البرنامج أكثر قرباً من الجمهور من خلال بث بعض حلقاته مباشرة من عدة مواقع خارجية في دبي، لضمان تفاعله المباشر مع الناس"، كما أكد على حرص "دبي للإعلام" على إسعاد متابعي قنواتها، عبر ما تقدمه من جوائز كبيرة. وقال: "لدينا ضمن هذا الموسم قائمة جوائز يومية طويلة والتي نسعى من خلالها إلى إسعاد الناس وإدخال الفرح في قلوبهم"، موضحا أن الجوائز تشمل شقة ومجموعة من السيارات وسبائك الذهب وغيرها الكثير من المفاجآت.