رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوريا الجنوبية تعتزم توسيع التدريبات في حالة تزايد التهديدات النووية من جارتها الشمالية

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

 

قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك، إن التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة واليابان قد تتوسع إذا تقدمت القدرات النووية لكوريا الشمالية وزادت التهديدات النووية من جانبها.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شين قوله لوسائل إعلام أجنبية في سول إن احتمال حدوث استفزازات من جانب كوريا الشمالية أصبح أكبر قبل الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية المقررة في 10 أبريل والجيش يحافظ على جاهزيته.

ويقول شين إن هناك احتمالا أن تكون تجربة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بمثابة اختبار لقدراته قبل تصديره إلى روسيا.

كوريا الشمالية تطلق "صواريخ بالستية عدة" خلال زيارة بلينكن لسيول

أطلقت كوريا الشماليّة الاثنين صواريخ بالستيّة عدّة قصيرة المدى على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، تزامنا مع زيارة وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن لسيول.

وذكر الجيش الكوري الجنوبي أنّه "رصد نحو الساعة 7,44 (22,44 ت غ) إطلاق ما يبدو أنّها صواريخ بالستيّة عدّة قصيرة المدى" قطعت حوالى 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة "نتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان، ونبقى مستعدّين للتدخّل".

وتزامنت عمليّات الإطلاق الصاروخيّة مع زيارة بلينكن الذي وصل إلى سيول مساء الأحد. والتقى بلينكن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول صباح الاثنين، وفق مقرّبين منه. كذلك يُشارك بلينكن الاثنين في الدورة الثالثة من "القمّة من أجل الديموقراطية".

وتأتي عمليّات الإطلاق هذه أيضا بعد أيّام قليلة على اختتام سيول وواشنطن مناوراتهما السنويّة.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر إن بلينكن بعد لقائه بيون، "ندد بإطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية وجدد تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت أمن جمهورية كوريا".

وقال ناطق باسم الحكومة اليابانية إن ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى أطلقت، فيما دان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تجارب الأسلحة "المتكرّرة" من جانب كوريا الشماليّة.

وأكد أنّ هذه "السلسلة من الأفعال تهدّد سلم وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي. لن نقبل بذلك".

وعمليّات إطلاق الصواريخ البالستية هذه، هي الثانية من نوعها تُنفّذها بيونغ يانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 كانون الثاني/يناير صاروخا مزوّدا رأسا حربية فرط صوتية.

ووصل بلينكن إلى كوريا الجنوبيّة الأحد للمشاركة في النسخة الثالثة من "القمّة من أجل الديموقراطية"، وهي مبادرة من الرئيس الأميركي جو بايدن تستضيفها سيول من الاثنين إلى الأربعاء، في حضور مسؤولين حكوميّين ومنظّمات غير حكوميّة وأعضاء من المجتمع المدني.

والتقى بلينكن أيضا نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي-يول وبحثا في تعزيز التحالف بين واشنطن وسيول، في إطار سياسة "الردع الموسّع" في مواجهة بيونغ يانغ.