رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم صدق

سجال من الشد والجذب يدور بين بايدن ونتنياهو، بل بين مسئولين بالبيت الأبيض ونتنياهو، بل داخل إسرائيل نفسها.. نراه حينما قام جانتس بزيارة إلى البيت الأبيض واقتناص الخلاف الواقع بين إدارة البيت الأبيض ونتنياهو لفرش أرضية وتأييد له، هذا الخلاف الذى تعدى أشهراً عدة وما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تهلك فيها الحرث والنسل، حتى وصل عدد من ارتقى لأكثر من ٣٣ ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء.
فها هى إسرائيل تخطط لشن هجوم برى على رفح، التى يأوى إليها أكثر من مليون فلسطينى نزحوا من شمال القطاع وتعهد نتنياهو بالمضى قدمًا فى العملية، على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين أعربوا مرارا وتكرارا عن معارضتهم العلنية لها، ما لم توفر إسرائيل ممرا آمنا للمدنيين الفلسطينيين.
ومع مرور الأسابيع والشهور على العدوان الإسرائيلى بقطاع غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية التى يعانيها الفلسطينيون فى غزة، ما زالت نقاط الخلاف تتسع وتطفو على سطح القضية فقد ظهر الخلاف مجددا بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى إقامة دولتين وازدادت حدته خلال الساعات الماضية مع أول أيام شهر رمضان الكريم فبيادن ونتنياهو كأنهم يتعاتبون على ذبح غزة على الطريقة الشرعية والقانونية، أم خارج المكان المعد للذبح والطريقة الإنسانية!
وخلاصة القضية الفلسطينية والخلافات الإسرائيلية الأمريكية هى لعبة شد يا (بيبى) وأنا أرخى، بعد ظهور دموية إسرائيل ورفضها من دول العالم، وخسارة الشعبية الأمريكية فى العالم بعد التأييد والإمدادات العسكرية الأمريكية..: وبعد اعتراف بايدن بقوله «أنا صهيوني»، مكررا وجهة نظره بضرورة تدمير حماس وحماية إسرائيل..على فكرة اسم (بيبي) دلع نتنياهو.
اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.