رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضريح يحتفظ بآلة تنبيه بإفطار وسحور رمضان من العصور الإسلامية القديمة

النقرزان
النقرزان

يحتفظ ضريح الشيخ عسر؛ بقرية القمانة، غرب مدينة نجع حمادي، شمال قنا، بآلة قديمة تُنبه بحلول موعد  إفطار وسحور رمضان، كانت تُستخدم  فى العصور الإسلامية القديمة،  قبل إستحداث مكبرات الصوت.  

وجري اكتشاف هذه الآلة وتوثيقها، بواسطة الأثاري محمود عبد الوهاب، فى سنة 2012، بالضريح الذي يعود  تاريخ إنشاءه إلى سنة 1871 ميلادية. 

وتسمي هذه الآلة بـ «النقرزان»، والنقر هو قرع الشئ المُفضي لإحداث صوت، وهو صوت يُسمع من نقر الإبهام على الوسطي، و«النقرزان» هو أحد تسميات هذه الآلة، فمنها ما يُسمي بالباز وهو الصغير الحجم، وكذلك يُسمي بالنحاسات. 

النقرزان

وآلة التنبيه هذه هي آلة نحاسية نصف كروية يُشد عليها جلد جمل وبها ثقب فى قمتها لإخراج الصوت، ويُنقر عليها بعصا أو قطعة جلد سميكة لإحداث الصوت. 

استخدامات النقرزان قديمًا: 

و«النقرزان»، لا يكون مفردًا فهو عادة ما يتكون من آلتين اثنين؛ للقرع عليهما بكلتا اليدين، وفى مواكب خروج الحجاج، حيث كان يجري تثبيتهما على ظهور الداوب أو الجمال فى هذه المواكب. 

كما كان يستخدم  للتنبيه بمرور مواكب الولاة وقواد الجيش، والاحتفالات الدينية، والحروب، وموالد الأولياء، وإعلان المراسيم والأخبار والأوامر من السلطة المركزية الحاكمة، ووفاة العلماء أو نُخبة المجتمع المحلي. 

شهر رمضان:

وكان لـ «النقرزان»،أهمية كبيرة عبر العصور الإسلامية المختلفة، خاصة خلال شهر رمضان المُبارك، ومن خلاله يتم الإعلان عن حلول موعد الإفطار والسحور، ويستخدمه المسحراتي حيث السجريات والفجريات والقصائد والمواعظ وذكر فضل الأعمال الصالحة والصلاة والذكاة. 

وقديمًا كانت القري تستخدم «النقرزان»، خلال شهر رمضان، حيث كان يتم نصبه أعلي أعلى مئذنة الجامع أو أعلى سطح مجاور له حتى يسمع صوته وفى قرية القمانة كان «النقرزان»، يوضع أعلى مقام الشيخ عسر.