رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتلال يقتحم عدة مخيمات ويدمر البنية التحتية فجر أول رمضان

جانب من آثار حرب
جانب من آثار حرب إسرائيل على مدن فلسطين

استمرت قوات الاحتلال في أعمالها الوحشية فجر اليوم الذي يوافق أول أيام شهر رمضان المبارك ضاربين بكل رسائل العالم بوقف إطلاق النار والقيام بهدنة خلال الشهر الفضيل ضرب الحائط، وزادت من أعمالها العنيف واقتحمت عدة مدن وأصابت العشرات.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين الموافق أول رمضان 1445هـ/ 11 مارس 2024، كلا من مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم معززة بأكثر من 25 آلية و4 جرافات من محوريها الغربي والجنوبي، وانتشرت في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط مخيم طولكرم، وقامت جرافات الاحتلال، فور عملية الاقتحام بتجريف البنى التحتية وحفر الشّارع بالقُرب من دوّار العليمي في المدينة.

وبحسب الوكالة، فإن آليات الاحتلال واصلت طريقها باتجاه مخيم نور شمس شرق طولكرم، مرورا بشارع السكة ودوار اكتابا، وقامت جرافاتها بتجريف محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، عند المدخل الغربي للمخيم، وهي المرة الثانية خلال يومين، وتمركزت بآلياتها في حارة جبل النصر، وحارة المسلخ في المخيم، وقامت بتجريف الشارع الرئيسي قبالة مدخل المخيم، ومحيط مسجد النصر، ودارت اشتباكات في محيط المخيم وسط سماع أصوات انفجارات عنيفة.

كما قامت جرافات الاحتلال بتخريب ممتلكات المواطنين على مدخل حارة المنشية، وهدم مغسلة سيارات تعود للشهيد معتصم العلي الذي اغتالته قوات الاحتلال في السابع من شباط الماضي، ودمرت البنية التحتية في مختلف شوارع وحارات المخيم، ومنها حارة المدارس، وحارة القلنسوة، وسط إطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم.

وبعد انسحاب آليات الاحتلال من مخيم نور شمس، عقب عملية عسكرية استمرت خمس ساعات، قامت باقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم، وواصلت الجرافات بتجريف البنية التحتية في شارع حارة المدارس على مدخل المخيم الشمالي وشارع حارة البلاونة، في الوقت الذي نشرت آلياتها على طول شارع نابلس قبالة المخيم والطرق المؤدية إليه، وتحديدا دوار العقدة وجبل السيد في ضاحية ذنابة، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.