رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نزول صحف إبراهيم وميلاد ابن خلدون.. أحداث وقعت في الأول من رمضان

ابن خلدون
ابن خلدون

 شهد اليوم الأول من شهر رمضان العديد من الأحداث والوقائع التي غيّرت ملامح التاريخ الإسلامي، منها نزول صحف إبراهيم "عليه السلام"، وأول رمضان صامه المسلمون، وميلاد ابن خلدون.


 ترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي، الأحداث التي وقعت في الأول من رمضان:


نزول صحف إبراهيم:
 نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم، "أُنزلت صحفُ إبراهيم في أولِ ليلةٍ من رمضان، وأُنزلت التوراةُ لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عَشْرةَ ليلةٍ من رمضان، وأُنزلَ القرآنُ لأربع وعشرينَ خلت من رمضان".


أول رمضان صامه المسلمون:
 شهد اليوم الأول من رمضان صيام المسلمين في العام الثاني من الهجرة، حيث كان المسلمون يصومون قبل ذلك في أيام متفرقة وليست متصلة، مثل الشهر الفضيل.


دخول الفتح الإسلامي: 
 في الأول من رمضان عام 20 هجريًا، وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، دخل الفتح الإسلامي مصر على يد القائد البطل عمرو بن العاص، رضي الله عنه، وأصبحت مصر بلدًا إسلامية.


حريق المسجد النبوي:
 في عام 654 هجريًا، احترق المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنّورة، عندما قام الخادم المُكلّف بإيقاد القناديل بإخراج ما يحتاجه من المخزن، ونسي ما في المخزن مشتعلًا، وامتدت النيران إلى المسجد وأحرقت سقفه، وقد عجز أهل المدينة عن إطفائها وأحدثت خرابًا كبيرًا بالمسجد.
 وقام عدد من خلفاء المسلمين وسلاطينهم بعمارته، حيث بدأ به العمل عام 755 للهجرة، واكتملت عمارة المسجد في أواخر القرن التاسع الهجري.


ميلاد ابن خلدون:
 في عام 732 هجريًا في الأول من رمضان وُلد العلامة ابن خلدون بتونس، الذي يعد مؤسس علم الاجتماع، وبرع في الكثير من العلوم، منها الفلسفة وعلم الاقتصاد وعلم الأحياء.


وفاة ابن سينا: 
 كما شهد اليوم الأول من شهر رمضان عام 427 من الهجرة، وفاة العالِم الفيسلوف ابن سينا، الذي ولد بقرية بالقرب من بخارى " أوزبكستان حاليًا"، وقد اشتهر بالطب والفلسفة، ولُقب بـ"أمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى).


فتح الأندلس:
 استطاع المسلمون في عام 91 هجريًا في الأول من رمضان، بقيادة موسى بن نصير، في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك، فتح الأندلس، حيث قام "موسى بن نصير" بتجهيز حملة استطلاعية لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس، بقيادة "طريف بن مالك"، وتمكنوا من غزو بعض الثغور الجنوبية التي مهدت الطريق لفتح الأندلس.