عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في الاسماعيليه:

"شارع مكة" بالإسماعيلية للفرجة فقط والبيع محدود

ساعات قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك يشهد خلالها شارع مكة أهم شوارع مدينة الإسماعيلية التجارية إقبالا كبيرا وزحاما من المواطنين على معايشة أجواء شهر رمضان المبارك التي زينت الشارع المشهور لكن هذا الزحام لا يتناسب مع حجم المبيعات التي يشهدها الشارع .

غلاء الأسعار وارتفاع نفقات المعيشة حالت دون شراء فوانيس رمضان واكتفى المترددين على الشارع بالفرجة وشراء ما تيسر لهم من زينة رمضان .

وتقول فاطمة عادل مدرسة" الأسعار مرتفعة والدخل محدود .نحن بالكاد نحاول تدبير نفقات الاكل والشرب .لكن ذلك لم يمنعنا من زيارة الشارع والاستمتاع بالاجواء الرمضانية التي طالما اعتدنا عليها .ووافقتها الرأي سما احمد وحنين محمود طالبات في الجامعة اللاتي اكدن أنهما آتيا الى هنا لشراء زينة رمضان ولكنهم فوجئوا بالاسعار وهو ما اضطرهن لتقليص حجم مشترياتهم للنصف تقريبا.

وتضاء الانوار في شارع مكة بحي المحطة الجديدة طوال شهر رمضان ويعرف بأنه الشارع الذي لا يهدأ ولا ينام نظرا لكثرة اقبال المواطنين عليه ولأنه قبلة تجار القطاعي ومركز لتجار الجملة .


هنا المشاهد المبهجة لزينة  رمضان  حيث  غطت واجهات محلات بيع الخردوات والمكتبات والالوان الزاهية للفوانيس المختلفة الأشكال والأحجام داخل  شارع مكة  التجاري الشهير بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية


ويتقاطع شارع مكة مع شوارع "مصر والتحرير والجيش والاسكندرية وسعد زغلول "وهي من أهم  الشوارع التجارية الشهيرة بالمدينة كما انه يتقاطع مع شارع سوق السمك الذي يتوافد إليه يومياً الالف من الأهالي والزائرين لشراء إحياجاتهم من الأسماك والمأكولات البحرية .

ويقول مجدي بائع  "الفانوس والزينة كانوا من الاساسيات داخل كل منزل حتى محدودي الدخل ولكن هذا العام  بات الاكل  هو الاولوية الحالية لدى الاسر وتراجع الاقبال على شراء زينة رمضان "

يقول علي بائع لفوانيس رمضان " خفضنا الاسعار ولا يزال الاقبال محدود رغم الزحام الشديد "وقال مصطفى بائع متجول  " ارتفاع الأسعار  على الجميع والبائع الصغير هو الاكثر تضررا لان دخله مرهون بالمبيعات اليومية ".