رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوانيس رمضان " للفرجة فقط " بسوهاج

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تشهد محلات وشوادر بيع زينة وفوانيس رمضان بمحافظة سوهاج هذا العام حالة كبيرة من الركود عن الأعوام السابقة لعدة أسباب أهمها ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بصورة رهيبة والتي ترهق كافة الأسر السوهاجية وانشغال المواطنين بتوفير احتياجات أسرهم من السلع الغذائية في ظل إرتفاع أسعارها الجنوني الذي تخطى كل حدود المنطق والمعقول بالإضافة إلى إرتفاع أسعار الفوانيس والزينة عن العام الماضي بنسبة أكتر من 25% وهناك أنواع تخطى ال30% لذا عزف المواطن السوهاجي عن الشراء والاستغناء عن فوانيس رمضان والاكتفاء بفوانيس الأعوام السابقة .


 

ولأن شهر رمضان المبارك له طابع خاص لدى السوهاجية استبدل بعض المواطنين زينة رمضان الجاهزة بتصميم فصاصات الورق بأشكال مختلفة على هيئة فوانيس أو هلال أو مجسمات تعبر عن الشهر الكريم بالكارتون  وتلوينها ولصقها على الجدران أو تعليقها بالخيوط لتتزين الشوارع الرئيسية والفرعية والحواري والبلكونات وامام المساجد وقام بعض المواطنين بإخراج الفوانيس القديمة والعمل على إصلاحها بأي طريقة حتى لا يحرموا أطفالهم فرحة الإحتفال بقدوم شهر رمضان .


 

ورغم الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها مواطني محافظة سوهاج مثل باقي أهل محافظات مصر إلا أن مظاهر البهجة والجمال تتزايد قبل أيام من قدوم هذا الشهر الكريم وعند مرورك بالشوارع بالنجوع والقرى والمدن تشاهد الفرحة التي يصنعها البسطاء من خلال عناقيد الزينة والفوانيس المبهجة والمجسمات الجميلة من أوراق كتب المدارس القديمة والكراتين على الحوائط وواجهات المنازل .


 

قال خالد محمد أحمد صاحب مخبز بلدي ان أسعار الزينة خلال هذا العام بكافة أنواعها شهدت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة ولكل منتج سعر يختلف حسب الجودة والحجم فيوجد فوانيس كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم ولكل منها سعر يختلف عن الآخر مطالبا المسئولين بالرقابة على الأسواق حتى يتمكن المواطن البسيط من شراء زينة رمضان لإدخال الفرحة على أطفاله بالمنزل استعدادا لشهر رمضان المبارك .


 

وقال محمد عبد الرؤوف أحد أصحاب محلات بيع الزينة وفوانيس رمضان أنه مستمر في مبادرة كل عام للتخفيف عن كاهل الأسرة بمركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج ومن أجل رسم البسمة على شفاه الأطفال ببيع الفوانيس الصيني بهامش ربح بسيط جدا حيث تبدأ أسعارها من 30 إلى 55 جنيها والفوانيس الخشب بالموسيقى والغناء تبدأ من 15 الصغيرة إلى 150 للحجم الكبير مضيفا أن هذه الأسعار هي نفس أسعار العام الماضي وتعتبر أسعار الجملة لهذا العام . 


 

وقال محمد عبد اللاه ه صاحب محل لبيع الفوانيس والزينة ان المبيعات هذا العام ضعيفة جدا والإقبال يكاد يكون منعدم عن الأعوام السابقة فهل يعقل أن الأعوام السابقة وفي ظل أزمة فيروس كورونا وخروج المواطنين كان للضرورة كانت نسبة المبيعات أكبر أما الآن الناس تكتفي بالفرجة فقط وهذا أكيد بسبب إرتفاع أسعار السلع الغذائية بمعنى يا دوب يستطيع المواطن أن يكفي بيته أكل فقط .


 

وقال فيصل خليفة صاحب محل إن زينة رمضان المُعتاد بيعها من منتصف شهر شعبان ويقبل عليها المواطنين لتزيين منازلهم والشوارع استعدادًا لاستقبال الشهر المُبارك بالأنوار والزينة الزاهية تشهد هذا العام ركودًا في مبيعاتها لم يشهده السوق من قبل مؤكدا أنه يعمل بهذه المهنة منذ سنوات عديدة ولم يشهد ما يحدث الآن رغم أنه قام بشراء كميات كبيرة من الزينة والفوانيس المتنوعة وألعاب الأطفال وفي ظل ضعف المبيعات سوف يتكبد خسائر فادحة .


 

وقال عبد الرحيم أبو الحمد صاحب محل لبيع الفوانيس والزينة أن هناك الكثير من الفوانيس المتنوعة وكل فانوس له سعر فهناك المصنوع من الخشب والصاج والنحاس والخيامي وهناك الجاهز المصنوع من البلاستيك وتبدأ الأسعار من 40 حتى 500 جنيه وأن أشكال وألوان الفوانيس تتغير كل عام وهناك تصميمات جديدة يخرج بها الصناع لجذب الزبائن ومنها ما يتم تصنيعها محليا وأخرى يتم استيرادها من الخارج لافتا إلى أن الطلب على الفوانيس هذا العام منخفض بخلاف الأعوام السابقة بسبب ما تشهده البلاد من إرتفاع الأسعار في السلع الغذائية وهو ما أثر بالسلب في نسبة المبيعات .


 

وقال محمود إبراهيم أن فانوس رمضان فقد بريقه هذا العام بسبب إرتفاع سعره وكذلك احتياج المواطنين لشراء متطلباتهم من المواد الغذائية التي زادت أسعارها وبعد أن كان الفانوس عادة يحرص عليها أبناء المحافظة كل عام حتى في ظل الأزمات المتلاحقة ونحرص على شراء الفانوس وتركيبه في الشرفات أو في مداخل المنازل عزفت هذا العام عن الشراء وبعض الأسر تقوم بصناعة الفوانيس بنفسها من الورق المقوى وتلوينه وتركيب زينة رمضان من الورق من أجل تدبير مصاريف الشهر المبارك من سلع غذائية وعصائر .