عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجزرة النابلسي النابلسي نقطة فارقة في الحرب الدائرة في قطاع غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

توقع البعض أن تشكل المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق قافلة المساعدات الإنسانية في ميدان النابلسي نقطة فارقة في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ووسط الإدانات الدولية، والدعوات المطالبة بتحقيق منفرد شفاف في الجريمة، لا تزال أمريكا تمنع أي إجراء قانوني ضد إسرائيل في المحافل الدولية، ما شكل بحسب مراقبين دفعة لاستمرار هذه الجرائم.

وقال مراقبون إن الإدانات وإن كانت إيجابية لفضح إسرائيل دوليًا، لكنها غير كافية، وتحتاج إلى تحركات أخرى مثل المقاطعة الدبلوماسية وفرض عقوبات اقتصادية، ووقف الدعم السياسي والعسكري لحكومة نتنياهو.

اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور حسام الدجني، أن "الإدانات الدولية التي شجبت مجزرة إسرائيل بحق قافلة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين إيجابية، لكنها غير كافية".

وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن "هذه الإدانات مهمة في طريق كشف وجه إسرائيل الحقيقي أمام كل العالم، والضغط عليها وعلى حكومة نتنياهو لوقف هذه الجرائم، لكنها لا تكفي، باعتبار أن إسرائيل قامت بتكرارها أكثر من مرة".

وأوضح أن "إسرائيل لم تكترث بهذه الإدانات الدولية والعربية، وكذلك الدول الداعمة لها في المحافل الدولية، وهو ما يؤدي إلى دفعها لتكرار هذه الجرائم أكثر من مرة".

وفيما يتعلق بالخطوات المطلوب اتباعها من قبل هذه الدول والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، أوضح الدجني أنها "يجب أن تكون أكثر من مجرد شجب وإدانة، مثل مقاضاة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، وعزلها وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، إضافة إلى ضرورة فرض مقاطعة اقتصادية عليها، من أجل ردع هذه الحكومة ووقف جرائمها في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام".

ويرى أن "هذه الإجراءات المطلوبة وغيرها، يجب أن يتخذها المجتمع الدولي من أجل حماية مبادئها وقيمها وإنسانيتها".