رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

جاء الدور المصرى فى كبح جماح هذا المغرور الإسرائيلى المحارب مؤكدًا للعالم أن المفتاح بيد الدولة المصرية وهى فى المقدمة لوقف تلك المهزلة. أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» عن أنه «تم إسقاط 45 طنًا من المساعدات الإنسانية المصرية فى شمال ووسط قطاع غزة بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين».
وفقًا لمصادر القناة أكد أن مصر تكثف مساعيها برًا وجوًا لإغاثة المناطق المنكوبة فى شمال قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.
وأن القوات الجوية المصرية تنفذ عملية إسقاط جوى لمساعدات إنسانية طبية وغذائية فى قطاع غزة
كما انتهت مصر من إنشاء معسكر الإيواء الثانى للنازحين داخل قطاع غزة الذى نفذه الهلال الأحمر المصرى بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطينى بتقديم المواد الغذائية والإغاثية. والاستعداد لإقامة معسكر إيـواء ثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة. وإقامة مستشفى ميدانى مصرى داخل القطاع يتضمن غرف عمليات مجهزة
الدور المصرى لم يتقلص منذ بداية الحرب وانكشف العدو الإسرائيلى الذى حاول التدليس وإلقاء التهم على مصر بأنها هى التى ترفض إغاثة الغزاويين وهو محاولات بكل طرق الضغط لإجهاض القضية الفلسطينية بتحويل أهل غزة إلى سيناء بالاصطياد فى الماء العكر. وكان الرد المصرى أننا لم ولن نتخلى عن أبناء غزة بتصفية قضيتهم كما يريد العدو فى الوقت نفسه لن نتوقف عن اغاثتهم بكل الطرق.. لقد تسبب هذا الصمود المصرى إلى يأس العدو من تنفيذ مخططه بتصفية القضية والانتهاء من قطاع غزة للأبد أدى هذا اليأس مع قوة المقاومة الفلسطينية انتصاراتها المتوالية منذ ٧ أكتوبر الماضى إلى فرض واقع جديد على العدو الإسرائيلى لم يكن يتمناه وهى مفاوضات تبادل الاسرى التى بدأت فى اتجاه قرب التوصل إلى وقف للحرب وصفقة جديدة لتبادل الأسـرى بين حماس وإسرائيل، وموافقة حكومة الاحتلال على إطلاق سراح ٤٠٠ أسير فلسطينى بينهم عـدد من ذوى الأحكام القضائية المشددة، مقابل الإفراج عن ٤٠ أسيرًا إسرائيليًا من النساء وكبار السن، ونؤكد أن تلك المرة سوف تنجح ولكن بتدخل مصرى والعالم يعلم جيدًا مدى قوة مصر التفاوضية ووقوفها الصامد مع القضية الفلسطينية لعودة الحق الفلسطينى إلى أهله.
أتوقع نهايات مؤلمة للعدو الصهيونى ويبدو أن عام ٢٠٢٤ هو عام المفاجآت العالمية ومازالت مصر لديها الكثير لتقديمه للأشقاء.