رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسعار سلع رمضان نار تحرق حيوب الغلابة بالدقهلية

السلع الغذائية
السلع الغذائية

أيام قليلة تفصلنا على قدوم شهر رمضان الكريم، إلا أن هناك حالة من الركود الغير عادية  تسيطر على سوق بيع المواد الغذائية والياميش بالدقهلية، وتأكيد التجار على تراجع المبيعات وقلة الإقبال من قبل الاهالى عن شراء لوازم رمضان من منتجات غذائية وياميش، وذلك عكس السنوات السابقة التى كانت تشهد فيه هذه الأيام زحاما شديداً فهناك كساد فى سوق مستلزمات رمضان من منتجات غذائية وياميش ويرجع  التجار حالة الركود إلى الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الأسر نتيجة التضخم فضلا عن ارتفاع اسعار العملات الصعبة.

 وانتقد المواطنون زيادة سعر بعض السلع التي لا يتم استيرادها؛ مثل الأرز، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم بشكل جنونى  رغم أن مخزون العلف والذرة ما زال بالأسعار القديمة.

وتساءلوا عن سبب صمت المسئولين عن التموين بالدقهلية  وجهاز حماية المستهلك عن الارتفاعات الجماعية للأسعار والتي لا ترحم محدودي الدخل. 

وأكد عادل إبراهيم تاجر صاحب سوبر ماركت، أن هناك حالة من الإستغلال والتوحش من  تجار السلع الغذائية والياميش والتعمد في زيادة الاسعار بمبالغ مضاعفة واحتساب الدولار 75 جنية . 

وأوضح أن هناك عملية إحتكار السلع  وبيعها بسعر اعلى ومضاعف لسعرها الأصلي ، مضيفا ان هناك بعض التجار يعطشون السوق من السلع الغذائية  لاكتساب مكاسب غير شرعية تصل لضعف ثمن السلع ، مطالبا  بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة من رئيس الوزراء وجهاز حماية المستهلك لضبط السوق واعتدال أسعار السلع .

وأرجع حاتم محمود مهندس إرتفاع أسعارالمواد الغذائية الأساسية بشكل جنونى إلى إحتكار التجار واستغلالهم لاحتياجات المواطنين بجانب غياب دور الرقابة على الأسعار. و حذرمن خطورة تلك الأزمة الكبيرة التى تؤرق المواطنين قبل حلول شهر رمضان المبارك وما له من طقوس خاصة بالبيوت المصرية..

وأضاف أن الأمر أصبح يحتاج ردًا من المسئولين  عن أى مدى يكفى المخزون من السلع الغذائية لتلبية احتياجات السوق خلال شهر رمضان؟ وما خطة مسئولى التموين  لتوفير السلع التى تعانى من النقص حتى تصبح قادرة على تلبية الطلب عليها؟ وما هى الإجراءات   للتصدى لارتفاع الأسعار والسيطرة عليها بصفة عامة وخلال شهر رمضان المبارك بصفة خاصة؟ 

 وقال محمود جاد طبيب، إن ملف الرقابة على الأسعار من الملفات التى تشغل بال المواطنين خلال الفترة الأخيرة، وطالب المسئولين بالتصدى وكبح جماح زيادة الأسعار غير المبرر فى العديد من الأوقات للعديد من السلع.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار نتيجة العديد من الأسباب بداية من غياب الرقابة بالشكل المطلوب على الأسواق، واحتكار بعض التجار للسلع، إضافة لنقص المعروض من السلع، وهذا بدوره يتطلب رؤية شاملة للتعامل مع الأزمة بداية من التصدى لجشع التجار والاعتدال فى شراء السلع من قبل المواطنين حتى لا يتم استغلالهم من قبل البعض.

وطالب محمود لطف تاجر مواد غذائية، المسئولين بوضع خطة واضحة لضبط الأسواق ومواجهة الزيادة غير المبررة لبعض الأسعار لمواجهة هذه الموجة من الغلاء الذي أحدث حالة من الغضب بين المواطنين وأكد  أن أسعار السلع الغذائية  ارتفعت هذا العام مقارنة بالعام الماضى حيث ارتفعت زجاجة الزيت إلى 95 جنيها جنيها مقارنة بالعام الماضى 50 جنيه كما ارتفعت أسعار علبة  السمن النباتي إلى 100 جنيه مقارنة ب 60 جنيه بالعام الماضي وارتفع سعر الدقيق إلى 45 جنيه مقارنة ب 25جنيه فى العام الماضى وارتفع سعر كيس السكر إلى 60 جنيه مقارنة ب15جنيه العام الماضى وارتفع سعر كيلو الأرز إلى 35 جنيه مقارنة ب 17 جنيه فى العام الماضى وارتفع سعر كيلو العدس إلى 85 جنيه مقارنة ب 45 جنيه العام الماضى وارتفع سعر كيلو الفول المدمس إلى 40 جنيه مقارنة ب 24 جنيه العام الماضى وارتفع سعر كيلو الفاصوليا واللوبيا إلى 108 مقارنة ب 45 جنيه العام الماضى.

 وتؤكد إيمان رمضان ربة منزل، أنها عند قيامها بعملية التسوق تشترى بنصف الأشياء التى تكفيها وتحرص على شراء السلع الأساسية كالألبان والجبن التى زادت أسعارها أيضا ولكنها لا تستغنى عنها ، حيث إنها وجبات الإفطار الأساسية لأطفالها مشيرة إلى أن الدواجن المجمدة المستوردة أصبحت طوق النجاة من جشع التجار فتباع بأسعار أقل من الدواجن الحية بمقدار 5 جنيهات فى الكيلو الواحد.

بينما تؤكد دعاء مجدى موظفة كان لشهر رمضان بهجة وفرحة عند قدومه ولكن الوضع الأن مختلف مع هذا الإرتفاع الشديد فى أسعار السلع والياميش والتى أصبحت تمثل عبئا كبرا على المواطن المصرى .

وأضافت إن هذه الأسعار ليست فى متناول المواطن السيط فهى مرتفعة جدا ولانستطيع شراء سلع رمضان لأن دخلنا بسيط، مشيرا إلى أن معظم المواطنين فقراء والبعض منهم ينتظرشنط رمضان التى تقوم الجمعيات الخيرية بتوزيعها عليهم بداية رمضان

ويقول سعد محمد سائق بعد ارتفاع أسعار اللحوم إلى450 جنيها، أصبحنا نشترى نصف كيلو فقط ، فعملى كسائق أجرة لا يساعدنى على شراء أكثر من ذلك ، ويرى أن الحل الوحيد لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم هى مقاطعة المواطنين للشراء وإقامة شوادر لبيع اللحوم بأسعار منخفضة من قبل وزارة الزراعة والجيش وذلك سيجبر الجزارين على خفض أسعار اللحوم .