رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاجات منزلية للتخلص من رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم
رائحة الفم

مشكلة رائحة الفم الكريهة تؤثر عاجلاً أم آجلاً على كل شخص، ولذلك قام الخبراء الأمريكيون بتسمية العديد من العلاجات المنزلية الفعالة التي تسمح لك بالبدء في التنفس بحرية مرة أخرى.

 

ومع ذلك، لا بد من القول أن هناك أنواعًا مختلفة من رائحة الفم الكريهة، رائحة الجبن تأتي من الممرات الأنفية، ورائحة الفواكه يمكن أن تكون ناجمة عن مرض السكري غير المنضبط، ورائحة مريب تشير إلى مشاكل في الكلى، ورائحة حمضية تشير إلى الربو، ورائحة متعفنة تشير إلى اضطرابات الكبد، ورائحة البراز على النفس تشير إلى خطر انسداد الأمعاء الذي يتطلب جراحة طارئة. 

 

وغالبًا ما تنتج رائحة الفم الكريهة عن التهاب الأسنان واللثة والتهاب اللوزتين والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية والمبيضات وحرقة المعدة والسرطان والجرعات الزائدة من السموم لذلك، لا ينبغي تجاهل رائحة الفم الكريهة التي تدوم طويلاً أو إطفاؤها بمضغ العلكة؛ فمن المنطقي استشارة الطبيب.

 

لكن أولاً، حاول شطف فمك بالملح والماء، مما قد يساعد في الحد من تراكم البكتيريا في الحلق والفم، كما أن تناول الأطعمة المخمرة له تأثير مفيد على البكتيريا المعوية، مما يساعد على محاربة البكتيريا والفطريات التي تسبب الروائح الكريهة. 

 

وتأكد من أن لديك ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي لإزالة السموم الضارة، وإن إضافة بعض صودا الخبز إلى معجون أسنانك لن يجعل أسنانك أكثر بياضًا فحسب، بل سيؤثر أيضًا على مستوى الرقم الهيدروجيني في فمك، واستثمر في شراء فرشاة خاصة لللسان الذي ننسى تنظيفه، والبكتيريا المتراكمة على سطحه تؤدي إلى ظهور هذه الرائحة.

 

من المهم للغاية بالنسبة لنا جميعا التأكد من أن الجسم رطب بما فيه الكفاية، لأن جفاف الفم يثير الروائح، استخدمي المنتجات التي تحتوي على عصير الصبار والتي لها تأثيرات مضادة للفطريات والبكتيريا، وتذكر أن تتنفس من خلال أنفك، لأن هذا هو نوع التنفس الذي أعطانا إياه التطور. 

 

ويؤدي التنفس عبر الفم بشكل متكرر إلى دخول الهواء البارد والساخن إلى الرئتين، اللتين ليس لديهما وقت للتبريد وهذا يعزز تطور البكتيريا، ولا تنس التحكم في التوتر وممارسة الرياضة والحصول على نوم جيد أثناء الليل.