رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أسماء العيون الجارية في الجنة

القرآن
القرآن

الجنة هي درجات يرتقى بها المؤمن حسب درجة إيمانه وأعماله في الدنيا، جنات عرضها السموات والأرض تحتوي على كل ما لذّ وطاب من الأطعمة المُختلفة، ويجلس أهل الجنة على آرائك في قصور تجري من تحتها الأنهار فإن الجنة تحتوي على الأنهار والعيون التي تنبُع من الفردوس الأعلى، ووردت بعضًا من تلك العيون لذا سنذكر فيما يلي أسماء العيون الجارية:

1- عينُ الكافُور وردت عينُ الكافُور في قول الله تعالى: “إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا“ ، وتتميز تلك العينُ بالبرودة، والرائحة، والطعم الجميل وجاءت تسميتها بالكافُور لطيب ريحها، وورد في الكثير من الأقاويل أن عينُ كافُور يشربُ بها أي يُروى بها ولم يُقال يُروى منها فإن ليس كُل من يشرب الماء يُروى به إلا عينُ كافُور. قال الله-سبحانه وتعالى-: “فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنضُودٍ وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ“ بمعنى أن الكأس اللذيذ الذي يشربُ منه الناس ويخافون نفاذة يوجد به مادة تجعله لا ينقطع وهي عين جارية دائمة الفيضان والجريان، يُفجرها عباد الله من أهل الجنة متى يُحبون وكما يُريدون. 

 

2- عينُ السلسبيل جاء عن قول الله-سبحانه وتعالى-: “وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا“ بِمعنى أن الأبرار كانوا يشربون الخمرة الطيبة ليست كخمر الدُنيا وكان يتم خلط الزنجبيل الحار معها لطيب نكهته وطعمه حتى يتم الاعتدال في الطعم، فإن الزنجبيل كان عينُ في الجنة يُطلق عليه السلسبيل وهي شديدة الجريان. أهل الجنة يمزجون الشراب بعينُ الكافور، وعينُ السلسبيل، فإن الكافُور يتميز بالبرد، وطيب الرائحة، والطعم اللذيذ بينما السلسبيل أي الزنجبيل يتميز بالحرارة، وطيب الرائحة، لذا عند اجتماعهم معًا يحصُل أهل الجنة على شراب لذيذ من اثنين من الأعينُ الجارية.

 

 3- عينُ التسنيم قال الله-سبحانه وتعالى-“إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ“ أن الأبرار أهل الطاقة والصدق ينعمون في الجنات بنعيم الله-سبحانه وتعالى- جالسون على السرائر ينظرون إلى أعدائهم في النار وفي وجوههن نضارة النعيم ونوره ويرتشفون آخر جُرعة من شراب التسنيم. عينُ التسنيم من العيون الجارية التي تنصب في الهواء بقدرة الله-سبحانه وتعالى- في أواني أهل الجنة على قد ما تأخذ وتتوقف عندما تمتلئ الأواني فلا تقع قطرة واحدة من عينُ التسنيم على الأرض ويُشرب منها أهل جنة عدن حيث أنهم أفضل أهل الجنة صرفا.