رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حركة الشباب الصومالية تقتل 4 جنود إماراتيين وضابط بحريني

الصومال
الصومال

أعلنت حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود إماراتيين وضابط عسكري بحريني أثناء مهمة تدريب في قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية، حسبما ذكرت السلطات يوم الأحد.

واستهدف الهجوم يوم السبت، القوات المتمركزة في قاعدة الجنرال جوردون العسكرية في مقديشو.

 ظلت التفاصيل المتعلقة بالهجوم وما إذا كان قد أدى إلى مقتل آخرين شحيحة يوم الأحد، على الرغم من أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قدم تعازيه لدولة الإمارات العربية المتحدة في خسارة قواتها.

وفي وقت مبكر من يوم الأحد، أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) التي تديرها الدولة بمقتل ثلاثة من قواتها والضابط البحريني في “عمل إرهابي”، وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن رابعا توفي في وقت لاحق وهو في طريقه إلى الإمارات.

وأصدرت وكالة أنباء الإمارات (وام) لقطات لثلاثة صناديق ملفوفة بالعلم تنطلق من طائرة إماراتية من طراز Boeing C-17A Globemaster III في مطار البطين التنفيذي في أبو ظبي بحضور حرس الشرف.

وحددت الوكالة هوية القتلى برتبة عقيد واثنين من ضباط الصف وعريف.

وقدم أنور قرقاش، الدبلوماسي الإماراتي البارز، تعازيه في القتلى والشفاء العاجل للجرحى.

وكتب قرقاش على حسابه على موقع "إكس" تويتر سابقا: "لن يمنعنا أي عمل غادر من مواصلة رسالة الأمن والأمان ومكافحة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله".

واعترف جيش البحرين، وهي دولة جزيرة في الخليج الفارسي قبالة سواحل المملكة العربية السعودية، في وقت لاحق بوفاة رائد في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين التي تديرها الدولة.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الإنترنت، زاعمة أنه أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص المشاركين في الجهد العسكري الإماراتي. ووصفت الإمارات العربية المتحدة، وهي اتحاد يضم سبع مشيخات في شبه الجزيرة العربية، بأنها "عدو" للشريعة الإسلامية لدعمها الحكومة الصومالية في جهودها لمحاربة حركة الشباب.

حركة الشباب، أو "الشباب" باللغة العربية، هي جماعة إسلامية سنية متطرفة في الصومال ولدت بعد سنوات من الفوضى في ذلك البلد في أعقاب الحرب الأهلية عام 1991. وكان فرع تنظيم القاعدة يسيطر على مقديشو ذات يوم. وبمرور الوقت، تمكنت قوة بقيادة الاتحاد الأفريقي، بدعم من الولايات المتحدة ودول أخرى، من طرد المسلحين من مقديشو. وفي السنوات التي تلت ذلك، ظلت حركة الشباب تشكل تهديدًا في سعيها للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.

ونفذت حركة الشباب هجمات في كينيا المجاورة أيضًا، حيث توفر نيروبي القوات والعتاد لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال. 

شنت الولايات المتحدة في عهد كل رئيس منذ جورج دبليو بوش غارات جوية ضد المسلحين في الصومال، حيث تجاوز عدد الضربات الآن 300، وفقًا لمؤسسة New America، وهي مؤسسة بحثية أمنية مقرها واشنطن. ووقعت الغالبية العظمى من تلك الضربات في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب.

وأدانت السفارة الأمريكية في الصومال يوم الأحد ما وصفته بـ”الهجوم الجبان” ضد بعثة التدريب.