القرش: مشروع الحصر الزراعي يؤدي إلى خدمة الفلاح
أكد محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن إحياء مشروع الحصر الزراعي والانتهاء من حصر الثروة الحيوانية من المشروعات المهمة التي تساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة، مشددًا على أن مشروع الحصر الزراعي ستؤدي إلى خدمة الفلاح وتنمية هذا القطاع.
مشروع الحصر الزراعي:
وأشار "القرش"، خلال مداخلة لنشرة “دي أم سي”، إلى أن قطاع الزراعة شهد في الفترات الأخيرة تطورًا كبيرًا وملحوظًا، من خلال زيادة المساحات الزراعية والمنتجة، وتعظيم إنتاجية وحدة الأرض والمياه لإنتاجية أفضل في المستقبل.
ونوه "القرش"، بأن الوزراة تقوم بأعمال الحصر الزراعي، من أجل توقع الإنتاج والكميات المتاحة للتصدير، حيث يتم حصر الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى منظومة كارت الفلاح، والذي يتم تدوين فيه كل عمليات الحصاد الخاصة بكل الأراضي الزراعية.
يُعتبر دور الزراعة والثروة الحيوانية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الدخل القومي، وفي هذا السياق، أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية تفعيل دور الجمعيات الزراعية ودعم المزارعين بالمستلزمات الزراعية لزيادة الإنتاجية، كما أشار إلى ضرورة توزيع الأسمدة بشكل عادل وضمان وصول الدعم للمزارعين الفعليين.
ومن جهة أخرى، يُعتبر حصر الثروة الحيوانية أمرًا حيويًا لتحديد الاحتياجات من أمصال ولقاحات وقوافل بيطرية، والمجازر وغيرها، ويجب أن يتم هذا الحصر بدقة على مستوى الجمهورية لتعزيز تنمية الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج من اللحوم.
وتشمل تكليفات وزير الزراعة متابعة المشروع القومي للبتلو ومراكز تجميع الألبان وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى دعم المربين وتحقيق الاستدامة في العمل. يجب أن يتم توفير الدعم الفني للمزارعين ومعالجة أي مشكلات قد تواجههم. كما يجب تشديد الرقابة على المجازر وأسواق الماشية والحالة المرضية للماشية، وتكثيف حملات الرقابة على أسواق اللحوم ومصانع الأعلاف وتداولها. يُشجع أيضًا على إنتاج أعلاف غير تقليدية واستغلال المخلفات الزراعي.