رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

9 ضحايا.. كوت ديفوار "مقبرة" المدربين في أمم أفريقيا

أمم أفريقيا
أمم أفريقيا

تشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها الجارية بكوت ديفوار، سلسلة من الإطاحة بالعديد من المدربين، منذ الجولة الأولى في مرحلة المجموعات، وحتى الساعات الماضية، سواء بسبب النتائج السلبية أو الأزمات مع المدير الفني، لتكتب تلك النسخة نهاية حقبة 9 مدربين مع المنتخبات.

 

وكانت البداية مع الجزائري عادل عمروش، الذي أعلن الاتحاد التنزاني إقالته، بعد خسارته أول مباراة ضد المغرب بثلاثية نظيفة، ولكن هذا الأمر لم يكن لأسباب فنية فقط، بل يعد السبب الأبرز بعد توقيع عقوبة إيقافه 8 مباريات من جانب الاتحاد الأفريقي، بسبب تصريحاته المسيئة ضد المغرب.

 

ويعد المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه، المدير الفني السابق لكوت ديفوار أحد أبرز ضحايا البطولة، بعدما تمت إقالته عقب الخسارة من غينيا الاستوائية برباعية نظيفة، بعدما توقع الجميع أن "الأفيال" أصبحوا خارج البطولة من دور المجموعات.

 

كما شهدت البطولة رحيل كلا من: كريس هويتون المدير الفني لمنتخب (غانا)، توم سينتفيت (جامبيا)، جلال القادري (تونس) وباسيرو كاندي (غينيا بيساو)، بعد توديع منتخباتهم لكأس الأمم الأفريقية من دور المجموعات.

 

ورحل جمال بلماضي عن قيادة المنتخب الجزائري، بعد حقبة تاريخية مع كتيبة محاربي الصحراء، حيث حقق لقب أمم أفريقيا عام 2019، لكنه غادر النسختين التاليتين من دور المجموعات، لتنتهي مسيرته مع جيل تاريخي لمنتخب الجزائر.

وكانت أحد المفاجآت المدوية في كأس الأمم الأفريقية، بنهاية مشوار منتخب مصر مبكرًا، بعدما كان أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب، ليودع البطولة من دور الـ 16 بالخسارة على يد الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، ليطيح اتحاد الكرة بالمدرب البرتغالي روي فيتوريا من منصبه.

وخلال الساعات الماضية، أعلن اتحاد بوركينا فاسو، عن عدم تجديد عقد المدير الفني الفرنسي هوبير فيلود، ورحيله عن منصبه في قيادة كتيبة الخيول، بعد توديع مسابقة كأس الأمم الأفريقية من دور الـ 16، بالخسارة على يد مالي بهدفين مقابل هدف.

 

لترتفع عدد الإقالات في أمم أفريقيا إلى 9 مدربين كتبوا كلمة النهاية لمسيرتهم مع منتخباتهم في البطولة، بنسبة 37% تقريبًا من عدد المدربين المتواجدين في المسابقة.