4 نهائيات لا تنسى في تاريخ أمم أفريقيا
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في القارة السمراء نحو استاد إبيمبي في العاصمة أبيدجان، لمشاهدة مباراة كوت ديفوار ونيجيريا في نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا.
وكان منتخب نيجيريا تأهل لنهائي أفريقيا على حساب جنوب أفريقيا، في حين تأهل منتخب كوت ديفوار إلى نهائي كأس أمم أفريقيا بعد الفوز على الكونغو الديمقراطية في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الحسن واتارا.
وتسعى نيجيريا للفوز بلقبها الرابع في تاريخها، بعد نسخ 1980 و1994 و2013، وفي المقابل، يهدف المنتخب الإيفواري لتحقيق اللقب والحصول على الكأس للمرة الثالثة، بعد أن توج باللقبين في نسختي 1992 و2015.
وفي هذا التقرير نكشف عن أهم 4 نهائيات سابقة في سجل بطولة كأس أمم أفريقيا.
أول نهائي معاد
في عام 1974 شهد استاد القاهرة، إقامة مباراة النهائي على يومين خلال 3 أيام، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ البطولة إلا في تلك النسخة.
والتقت الكونغو الديمقراطية مع زامبيا في 12 مارس، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لإعادة المباراة، حيث لم يكن نظام ركلات الترجيح مطبقا حينها.
ليتم إعادة المباراة على نفس الملعب يوم 14 مارس وتفوز الكونغو الديمقراطية بهدفين، وتتوج باللقب الأفريقي.
ملحمة ركلات الترجيح
في 26 يناير 1992، حققت كوت ديفوار لقبها الأول في كأس أمم أفريقيا بعد أن تعادلت سلبيًا مع غانا في النهائي، على ملعب "دي لاميتيه" في العاصمة السنغالية داكار، وتمكنت الأفيال من الفوز بركلات الترجيح.
ولأول مرة في تاريخ البطولات، يشارك جميع لاعبي الفريقين في تنفيذ ركلات الترجيح.
ولعبت منتخب كوت ديفوار 12 ركلة جزاء، حيث سجلوا 11 ركلة بنجاح وأهدروا ركلة واحدة، بالمقابل، سجل منتخب غانا 10 ركلات بنجاح وأهدروا ركلتين.
النهائي العربي الوحيد في تاريخ البطولة
في 14 فبراير 2004، قابلت تونس أمام المغرب في النهائي العربي الوحيد، في تاريخ كأس أمم أفريقيا، وذلك على ملعب 7 نوفمبر في رادس.
وانتهت المباراة بنتيجة 2–1 لتونس، لتحقق أول لقب قاري لها لتبدأ فترة سيطرة عربية على البطولة الأفريقية، بالفوز بأربعة ألقاب متتالية، الأولى للتوانسة والثلاثة التالية للمنتخب المصري.
الثلاثية التاريخية لمنتخب مصر
تُوجت مصر بلقب النسخة السابعة والأخيرة، لكأس الأمم الأفريقية في تاريخها يوم 31 يناير 2010، على حساب منتخب غانا.
سجل محمد ناجي "جدو" اللاعب البديل، هدفًا في الدقائق الأخيرة من المباراة، مما أهل مصر للفوز بالبطولة، لتحقق مصر لقبها الثالث على التوالي في تاريخها القاري، بعد البطولات التي حققتها، في نسختي 2006 و2008، ويُعد هذا إنجاز لم يحققه أحد في القارة سوى الفراعنة.
