رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحث أمني: الدول المصنعة للأسلحة والمصدرة لها تعمل لزيادة سيطرتها ونفوذها

أسلحة
أسلحة

أكد كبير الباحثين بمركز جنيف الأمني، مارك فينود، أن سباق التسلح العالمي لم يتوقف أبدًا، حيث أنه يزيد بوتيرة سريعة، وزاد لأكثر من 2 مليار دولار في العام، أي حوالي 40% من ميزانية الولايات المتحدة، وهذا حوالي 2.2 من المنتجات المحلية في العالم والشرق الأوسط.

وقال فينود خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن المعدل يتضاعف حوالي 5% بسبب النزاعات الموجودة هناك، لافتا إلى   إنه يوجد مصالح لبعض الدول التي تقوم بتصدير وتصنيع هذه الأسلحة من أجل أن يزيدوا من سيطرتهم ونفوذهم، وأن يكون لديهم عملاء باستمرار.

وأشار إلى أن هذا يحدث بنسبة للدول المصنعة والشركات التي تقوم بتصينع هذه الأسلحة بما يزيد عن 6 مليارات دولار من هذا المجال سنويًا.

وواصل فينود أنه يوجد تصديرات كبيرة بالنسبة للشرق الأوسط وآسيا ومناطق آخرى، لافتا إلى  أن إنفاق الأموال على الجيوش من أجل أن تقوم بتعزيز الأمن القومي وهذا بالطبع سيؤثر على احتياجات اجتماعية أخرى، مشيرًا إلى أن العدديد من الدراسات تظهر أن زيادة الإنفاق العسكري يؤدي إلى أثر آخر على الانفاق الصحي وغيره وهذا يحدث في روسيا الآن لأنها غزت أوكرانيا فقد قامت بمضاعفة إنتاجها وإنفاقها العسكري مما أثر على أمور أخرى.

وأتم تصريحاته أن الواقع يشير إلى أن الدول التي لديها قوة عسكرية كبيرة لا تحتاج إلى أن تقوم بكسب الحرب.