رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نازحون فلسطينيون يصرخون من المعاناة قرب الحدود المصرية.. فيديو

نازحون بجوار الحدود
نازحون بجوار الحدود المصرية

"معاناة لا يعلم بها إلا ربنا".. بهذه الكلمات كشفت أم عمار وهي تخبز بعض اللقيمات بجوار الجدار الحدودي المصري معاناة أهل غزة بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وتبحث أم عمار وعائلتها المكونة من عشرين فردًا عن الأمان، وقد اضطروا إلى الفرار من ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس بعد اشتداد القصف الإسرائيلي، وتحول منزلهم الآن إلى خيمة في رفح.

وأضافت أن المكان الذي يعيشون فيه لا تتوفر فيه أي مقوم من مقومات الحياة فلا توجد مياه عذبة أو دقيق، منوهة إلى أنهم يطبخون من أجل الأطفال فقط ولا توجد لديهم أي رغبة في تناول الطعام، معربة عن أملها في توقف الحرب وعودة النازحين إلى بيوتهم، والعيش في أمان مثلما يحيا البشر.

وتسبب الدمار الكبير الناجم عن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، بتدمير عشرات آلاف المنازل والوحدات السكنية ما أدى إلى تهجير مئات آلاف الفلسطينيين.

وتنفذ القوات البرية معززة بالدبابات عمليات في منطقة خان يونس، وأدت أسابيع من القصف والقتال العنيف إلى تدمير جزء كبير من المدينة، مما أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على الفرار جنوبًا باتجاه الحدود المصرية.

ووسط الاشتباكات المستمرة مع حماس، صعّدت إسرائيل قصفها لمدينة خان يونس، وقد اضطر أكثر من 43 ألف نازح إلى الانتقال جنوبًا نحو رفح.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 85% من سكان غزة نزحوا بسبب الحرب، واضطرت العديد من العائلات إلى الانتقال عدة مرات.