رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هائمون في الشوارع يحاصرهم البرد والجوع.. الآلاف يفرون من غرب غزة نحو رفح

يفر النازحون إلى
يفر النازحون إلى رفح خوفا من القتل

فر آلاف الأشخاص من منازلهم ومراكز اللجوء في غرب غزة، متوجهين إلى أماكن أكثر أمانا في القطاع، بعد تلقي تحذيرات من جيش الاحتلال وأوامر الإخلاء. 

على مدى الأشهر القليلة الماضية، أدلى الجيش مرارا بتحذيرات مماثلة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، واستهدفت أفواجا تم إجلاؤها عدة مرات.


تم إجلاء مئات النازحين الفلسطينيين في مركز للاجئين غرب مدينة غزة مرة أخرى بعد أن اقتربت الدبابات الإسرائيلية من المركز حيث تم إجلاؤهم.

وسار الفلسطينيون عبر الأنقاض والدمار في مدينة غزة بحثا عن مأوى، مستخدمين الدراجات النارية والعربات لنقل الأمتعة والبطانيات، ولم يتمكن معظمهم من العثور على مراكز بديلة، لذلك بقوا في الشوارع أو الطرق أو في المنازل في المناطق المجاورة، ولا يعرفون إلى أين يذهبون.


وفي الوقت نفسه، تكثفت الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ووجهت هجمات برية واسعة النطاق على مدينة خان يونس، بما في ذلك حصار مستشفى المدينة، وقصف المؤسسات والمناطق السكنية.


وسط تصاعد الاشتباكات بين المسلحين الإسرائيليين والفلسطينيين في مدينة خان يونس، انتقل آلاف المدنيين إلى رفح، الواقعة بالقرب من الحدود المصرية،وتم نقل معظم النازحين بسبب الحرب البالغ عددهم 1.7 مليون شخص إلى هناك.


وأكد المرصد الأوروبي المتوسطي لحقوق الإنسان أنه تم إنشاء أكثر من 120 "مقبرة جماعية عرضية" في قطاع غزة بسبب ارتفاع عدد القتلى وصعوبة الوصول إلى القبور بسبب القصف.


وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن مجمع ناصر الطبي نفد تماما من المواد الغذائية والتخدير والمسكنات نتيجة للحصار الإسرائيلي، حسبما ذكرت فضائية يورونيوز.