رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعاد حسني نجومية منذ الصغر.. وصلاح جاهين سبب اكتئابها

سعاد حسني
سعاد حسني

في مثل هذا اليوم وُلدت السندريلا “سعاد حسنى” النجمة الاستثنائية صاحبة الموهبة الطاغية وخفة الدم التي ليس لها مثيل، ومع أول طلة لها على الشاشة دخلت قلوب الجمهور بدون استئذان.

بداية سعاد حسنى في السينما:

اسمها بالكامل "سعاد حسني البابا" ولدت في حي بولاق نشأت فى عائلة فنية، ولها ستة عشر أخاً وأختاً، ، ومنهم المطربة نجاة الصغيرة، انفصلا والديها عندما كانت في الخامسة من عمرها وعاشت مع والدتها.

بدأت “سعاد حسنى” مشوارها الفني، وهى طفلة حيث شاركت بالغناء في برنامج الأطفال الإذاعي الشهير في ذلك الوقت “بابا شارو”، ثم  عملت فى مسرحية هاملت للروائي الانجليزي، وليم شيكسبير في دور أوفيليا.

كان أول ظهور لها بالسينما، عندما ضمها المخرج هنرى بركات لطاقم فيلمه “حسن ونعيمة” بطلة الفيلم وهى في السادسة عشرة من عمرها عام 1959، أحبها الجمهور وانطلقت فى مسيرتها الفنية، وقدمت العديد من الأفلام منهم "إشاعة حب، السفيرة عزيزة، غصن الزيتون، عائلة زيزي، صغيرة على الحب".

بعد سنوات قليلة من النجومية، بدأت “سعاد حسنى” في اختيار شخصيات مركبة  لتظر موهبتها الفنية النادرة، وبالفعل قدمت أفلام كثيرة منهم: "القاهرة 30 ,الزوجة الثانية، نادية، بئر الحرمان، غروب وشروق، الكرنك، شفيقة ومتولي".

استمرت مسيرتها الفنية لأكثر من ثلاثين عاما قدمت خلالها العديد من الأعمال السينمائية والدرامية حتى وصل رصيدها الفني إلى 83 فيلما منهم:" البنات والصيف، غراميات امرأة ، ثلاثة رجال وامرأة ، السبع بنات، مال ونساء ، موعد على العشاء ،خلى بالك من زوزو .

سعاد حسني

أزواج سعاد حسني:

تزوجت “سعاد حسنى” أربع مرات، الأولى كانت من المصور والمخرج “صلاح كريم”، دام زواجهما لمدة عامين وانفصلا في 1968.

المرة الثانية من المخرج على بدرخان واستمر زواجها لمدة 11 عام، وقدما مًعا الكثير من الأفلام،  ولكنهم انفصلا في 1981.

المرة الثالة كانت تزوجت من ذكى فطين عبد الوهاب حيث كان طالباً في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما وأصغر منها بعدة سنوات، لذلك لم يستمرا مًعا أكثر من  ستة أشهر فقط .

المرة الرابعة والأخيرة كانت من كاتب السيناريو “ماهر عواد”،وكان يصغرها بالسن أيضا، ولكنهم ظلا معاً حتى وفاتها.

سعاد حسني

اكتئابها ووفاتها:

بعد وفاة “صلاح جاهين” الذى كان بمثابة والدها وأقرب أصدائها بالوسط الفنى، تدهورت حالة “سعاد حسنى” الصحية  وبدأت في تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، مما أدى إلى زيادة وزنها وإصابتها بورم في الوجه وتآكل في فقرتين في الظهر.

سعاد حسني

سافرت إلى لندن للعلاج وابتعدت عن جمهورها بعد تغير ملامح وجهها، وظلت هناك حتى توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور، وكان ذلك في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً واسعاً لم يهدأ حتى الآن.