رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

المسرح سلطة، عنوان مقال للكاتب «على سالم» صاحب وجهات النظر الذى خرج منها فى أوقات كثيرة عن المعتاد، وعبر عنها فى العديد من المسرحيات التى قدمها للمسرح المصرى، واستطاع فى إحدى تلك المسرحيات – فى رأى البعض – انهيار العلاقة بين الطلاب والمدرسين، فى مدرسة المشاغبين. لكنه له مسرحيات أخرى بوجهات نظر أخرى مثل «بكالوريوس فى حكم الشعوب» و«الملوك لا يدخلون القرية» و«عفاريت مصر الجديدة» التى أخرجها كبار المخرجين، مثل كرم مطاوع وجلال الشرقاوى. وكان من آرائه ضرورة التسليم بحق اليهود فى أرض فلسطين. قام بعد اتفاق كامب ديفيد بزيارة إسرائيل أكثر من مرة، حتى لُقب بـ«أبو التطبيعيين» وكان يُصر على رأيه هذا، كان له كتاب عن زياراته تلك ترجم إلى العبرية والإنجليزية، مُنح الدكتوراة الفخرية من جامعة بن جوريون. ولكن الدولة المصرية رفضت السماح له بالسفر لاستلامها، تلك معتقداته ولا يجوز لأحد معاقبة شخص على رأيه، فلا إكراه فى الدين، فكيف يكون هناك إكراه فى الرأى؟ وللأسف نسمع تلك العبارات من بعض الأشخاص الذين لا وزن لهم الآن، الذين يحاولون تعزيز كراهية العرب للمقاومة فى فلسطين، يختبئون وراء حرية الرأى، منهم من يقصد ذلك وينادى بضرورة التسليم وآخرون يسيرون وراءهم من غير وعى، مجرد «ببغاوات».

لم نقصد أحدًا!