رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صلاح ذو الفقار دخل الفن بسبب شقيقه.. وتزوج 4 مرات

صلاح ذو الفقار
صلاح ذو الفقار

تحل اليوم ذكرى ميلاد فتى الشاشة الأول الراحل “صلاح ذو الفقار”، وهو أهم نجوم السينما المصرية الذى ترك بصمة كبيرة بأعماله الفنية المميزة، التي مازلنا نتذكره بها حتى الآن بعد رحيله.

بداية صلاح ذو الفقار..

وُلد “صلاح ذو الفقار” عام 1926 في المحلة الكبرى، ألتحق بكلية الطب بسبب رغبة والده في ذلك، ولكن بعد مرور عام تركها والتحق بكلية الشرطة، تفوق فيها وعمل مدرسًا هناك.

لكن القدر كان له رأى آخر فى عام 1955،رشحه شقيقه المخرج عز الدين ذوالفقار لبطولة فيلم “عيون سهرانة”، الذى كان أول ظهور فنى له، وحقق نجاحًا كبيرًا وبعد فترة أصبح من نجوم الصف الأول، فى عام  1959 قدم فيلم "رد قلبى" فى دور حسين ضابط الشرطة، وبعدها فيلم "الرجل الثانى"، ويعتبرا هذان الفيلمان هم بداية انطلاقته الفنية و طريقه للنجومية .

وبعدها أنطلقت مسيرته الفنية فى السينما والتليفزيون، وقدم ما يقرب من 250 عمل فنى منهم:"عفريت مراتي، مراتي مدير عام، أغلى من حياتى،الأيدى الناعمة، كرامة زوجتى، لمسة حنان ،بلا خطيئة، ورحلة عذاب، وزهور وأشواك، ومفتش المباحث، ورأفت الهجان، والأسطى المدير".

زيجات صلاح ذو الفقار:

تزوج “صلاح ذو الفقار” أكثر من مرة، والمرة كانت من السيدة نفيسة بهجت، وكانت من رائدات العمل الاجتماعى، وأنجب منها أحمد ومنى، ثم حدثت بينهما خلافات أدت للإنفصال، لكن لم يطلقها بشكل رسمي لأنها أم أبناءه.

فى المرة الثانية، تزوج صلاح ذو الفقار من الفنانة زهرة العلا، بعد قصة حب وإعجاب بينهم، وتزوجا لمدة  سنة وستة أشهر فقط، ثم انفصلا بعد ذلك دون انجاب أي أبناء منها.

المرة الثالثة كانت من الفنانة “شادية”بعد أن وقع فى حبها أثناء تصوير فيلم "أغلى من حياتى" عام 1965، وهو الفيلم الذى شهد اللقاء الثانى بينهما، وبالفعل تزوجا لمدة ثمان سنوات في قصة حب قوية جمعتهما،وكوّنا معًا ثنائي فني قدما من خلاله العديد من الأفلام السينمائية الناجحة وأنتج لها أكثر من فيلم، إلا أن الخلافات جعلتهما ينفصلا مع استمرار العلاقة الطيبة بينهما.

تزوج فى المرة الأخيرة  من زوجته بهيجة ولا يوجد الكثير من المعلومات حولها ،ولكنهم استمرا معًا حتى وفاته.

في عام 1993م، خلال تصويره المشهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي أُصيب بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذو الفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخيرله،و رحل عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.