رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على مدار ٣٤ عاما تقريبا فى مهنة الصحافة التقيت وتعاملت واقتربت من مسئولين كثر من مختلف الدرجات والمناصب سواء رؤساء برلمان أو وزراء أو محافظين وقيادات عليا مختلفة.

غير أننى لم أجد وزيرا بمواصفات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أو محافظا مثل اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد بلا أى مبالغة.

نعم هناك علاقة ود ومحبة وتقدير شخصى تربطنى بالدكتور أشرف صبحى واللواء الزملوط، لكن هذه العلاقة الشخصية القائمة على الاحترام  ليست هى الأساس الذى أبنى عليها تقييمى لهما.

منذ أيام قليلة تلقيت دعوة من الدكتور أشرف صبحى لصحبته فى زيارة للوادى الجديد لحضور بعض الفعاليات والافتتاحات ومنها مباراة نهائى دورى مراكز الشباب لكرة القدم بالمحافظة.

فى البداية ومنذ صعود الطائرة تابعت برؤية الصحفى كل تصرفات الدكتور أشرف صبحى، فالرجل جاء إلى المطار بزى كاجوال سمارت وحذاء رياضى كعادته بدون تكلف وببساطة معتادة، وعندما صعد إلى الطائرة ألقى التحية على كل الركاب بابتسامة رقيقة وبتواضع أبناء الأصول، وكان يتحدث طوال الرحلة مع من حوله وبكل بساطة بلا أى تكلف.

وعند وصول الطائرة إلى مطار الوادى الجديد نزل الوزير ومرافقوه ليجد اللواء الزملوط ينتظره وكان يرتدى زيا «كاجوال» بسيطا جدا عبارة عن بنطلون وبلوفر وحذاء رياضى.

والحقيقة أن كل من الوزير والمحافظ تجمعهما صفات مشتركة كثيرة لعل أهمها البساطة والتواضع والتفكير العملى والحركة الدؤوبة والإخلاص والتفانى فى العمل.

وإذا تحدثنا عن الدكتور أشرف صبحى ونشاطه الذى لا يتوقف وانتقاله من موقع عمل إلى آخر وحركته المستمرة وما تم من إنجازات لا تعد فى قطاعى الشباب والرياضة فى السنوات الأخيرة، فلن نجد كلاما يوفى الرجل حقه وهو ما يشهد به القاصى والدانى.

واللواء دكتور محمد الزملوط الذى يعمل بالوادى الجديد منذ عام ٢٠١٧، فى مدة هى الأكبر لمحافظ  فى الوادى الجديد  بعد الدكتور فاروق التلاوى، هو أفضل محافظ من كافة المعايير وطئت قدماه أرض الوادى الجديد.

فقد سخّر الرجل كل علاقاته وقدراته من أجل الارتقاء بالمحافظة وخدمة أهلها والحديث عن الانجازات يحتاج مجلدات، فضلا عن نزاهته وبساطته وأخلاقه الراقية وحركته النشطة فى ربوع المحافظة وقوة قراره.

وعودة إلى زيارة الوزير للوادى الجديد، حيث حرص المحافظ على يطلع الدكتور أشرف صبحى على كل ما هو جديد بالمحافظة فى زيارات سريعة للعديد من المواقع.

وخلال لقاء تم مع شباب برلمان الطلائع من أبناء الوادى الجديد وشباب من محافظات أخرى كانوا فى زيارة للمحافظة ضمن فوج من أفواج برنامج «اعرف بلدك» الذى تنظمه وزارة الشباب، تم فتح باب النقاش وأنصت الوزير والمحافظ لأسئلة الشباب والحاضرين بالقاعة بكل صدر رحب دون ملل أو ضجر من أسلوب وحِدّة حديث بعض المتحدثين من الشباب.

بل بالعكس كان الوزير والمحافظ يستمعان بتركيز وطول بال وتحمل بعض الاسئلة والأسلوب الذى قد يكون به بعض التجاوزات من السائلين.

وكانت الردود بمنتهى الشفافية والتوضيح، حتى إن المحافظ قال، فى رده على سؤال لماذا لا تتاح الفرصة للشباب بتولى المناصب القيادية؟ أن الفرص متاحة وأن هناك نواباً محافظين ووزراء دون سن الثلاثين عاما، وأضاف قائلا «أنا من قرية فى سيناء وليس من أسرة أرستقراطية ووالدى ليس باشا ولا والدتى هانم وأصبحت محافظا وكذلك الدكتور أشرف صبحى من قرية بالشرقية وهو وزير شاب.

كلام المحافظ عن الاجتهاد والتفانى فى العمل وعدم انتظار الواسطة، لاقى استحسان وتصفيق الحاضرين.

واستخدم الدكتور أشرف صبحى أسلوب الرد بالمنطق والحجة فى التحاور مع الشباب.

ومن ضمن الملاحظات التى سجلتها أن الدكتور أشرف صبحى زار الوادى الجديد أكثر من ست مرات لتكون واحدة من أكثر المحافظات التى زارها الوزير المكوكى الذى لا يهدأ.

الخلاصة أننا أمام وزير من طراز فريد لم نشهده من قبل.. وزير يتمتع بشعبية واسعة لما يحققه من إنجازات فى مختلف القطاعات الرياضية والشبابية، وأمام محافظ استثنائى حقق طفرة غير مسبوقة فى الوادى الجديد فى كافة المجالات لعل أهمها ٣٤٠٠ كيلومتر طرق بالمحافظة بتكلفة تخطت ٣٧ مليار جنيه ولذلك فهو محافظ استثنائى لا يتكرر.

[email protected]