رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماكرون يهاتف غانتس ويحثه على تجنب التصعيد في لبنان

ماكرون
ماكرون

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء إسرائيل إلى "تجنّب أيّ سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان".

وقال قصر الإليزيه إثر مكالمة هاتفية أجراها ماكرون بالوزير الإسرائيلي بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الوزاري، إنّ الرئيس الفرنسي شدّد على أنّه "ينبغي تجنّب أيّ سلوك تصعيدي، بخاصة في لبنان، وأنّ فرنسا ستستمرّ في إيصال هذه الرسائل إلى كلّ الجهات الفاعلة المعنيّة بشكل مباشر أو غير مباشر في المنطقة".

وتأتي الخطوة الفرنسية إثر اغتيال صالح العاروري، القيادي في حماس، بضربة صاروخية استهدفت مكتباً للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت ونسبتها مصادر لبنانية وفلسطينية إلى تل أبيب.

وتوعد حزب الله اللبناني، الثلاثاء، بالرد على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي وقع في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت، أحد معاقله.

وأكد حزب الله، في بيان، أن "اغتيال مسؤولين قياديين في بيروت اعتداء خطير على لبنان وتطور خطير في مسار الحرب"، مشيرًا إلى أن "يدهم على الزناد"، بحسب وصفه.

وأشار الحزب إلى أن "اغتيال العاروري ورفاقه في قلب الضاحية ‏الجنوبية، اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، ‏ونُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب".

واستطرد: "مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وهذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام".

وكانت حماس أعلنت، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص بينهم قياديان بكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، رفقة صالح العاروري، في ضربة "إسرائيلية" بلبنان، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر تعمل عواصم غربية على ضبط حدود النار في مسعى لتجنب اشتعال حرب إقليمية.

والساحة اللبنانية كانت الأبرز بين ساحات أخرى يخشى من أن تتدحرج إلى الحرب المفتوحة.

ودفعت الولايات المتحدة بحاملة طائرات إلى شرق المتوسط بعد أيام قليلة من بدء الحرب في غزة في إطار ما قالت إنه تحرك لردع حزب الله اللبناني.

وبدأ حزب الله قصف مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان منذ 8 أكتوبر لكنه ظل تحت سقف قواعد الاشتباك الضمنية مع إسرائيل.

ويعد اغتيال العاروري تجاوزا لخط أحمر رسمه حزب الله منذ 2006، حيث تعهد برد حاسم على أي عمليات اغتيال تطال قادته أو قائد الفصائل، فضلا عن تعهده بالرد على أي غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت معقل الحزب.