عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستنشاق بالماء المالح يمنع تفاقم أعراض كورونا

الغرغرة بالماء المالح
الغرغرة بالماء المالح

كشفت دراسة جديدة أن الغرغرة بالماء المالح عندما تكون مصابًا بفيروس الكورونا يمكنها أن تقلل من فرص تدهور حالتك الصحية والمناعية.

 

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، عمل الباحثون في الدراسة، المنشورة الأسبوع الماضي، على بقياس تأثير الغرغرة والاستنشاق بمحلول ملحي على الأعراض ومعدلات دخول المستشفى لدى مرضى كورونا.

 

ووجد العلماء أن معدلات دخول المستشفى للأشخاص الذين يتغرغرون أو يستنشقون المياه المالحة كانت أقل بنسبة تصل إلى 40% من أولئك الذين لم يتبعوا هذا الروتين.

 

وقال الدكتور جيمي إسبينوزا، مؤلف الدراسة وأستاذ طب التوليد وأمراض النساء بجامعة تكساس، إن الهدف هو معرفة ما إذا كانت الغرغرة والاستنشاق يمكن أن تحسن أعراض الجهاز التنفسي المرتبطة بكوفيد.

 

وقال جيمي: "وجدنا أن استخدام الماء المالح يرتبط بانخفاض معدلات دخول المستشفى في عدوى SARS-CoV-2"، وفي الفترة بين عامي 2020 و2022، غمل الفريق على تقييم 9398 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا والذين ثبتت إصابتهم بكوفيد من خلال اختبار PCR.

 

وكان نظام الجرعات المنخفضة 2.13 جرام من المياه المالحة - حوالي ثلث ملعقة صغيرة - والجرعة العالية كانت ستة جرام - حوالي واحد وربع ملعقة صغيرة، وتغرغر المشاركون واستنشقوا 4 مرات يوميا لمدة 14 يوما.

 

يتضمن الاستنشاق تحريك محلول ملحي عبر الممرات الأنفية لإزالة المخاط والمواد المسببة للحساسية. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، ويمكن تطبيق ذلك عن طريق إمالة رأسك جانبًا إلى اليسار فوق حوض أو حوض ثم سكب المحلول بلطف عبر فتحة الأنف.

أما المجموعة الضابطة التي لم يُطلب منها الغرغرة بالمياه المالحة أو الاستنشاق بلغ معدل دخولها إلى المستشفى 58.8%.

 

ووجد الباحثون أن معدل دخول المستشفى للمشاركين في نظام الجرعات المنخفضة انخفض إلى 18.5%، وكان المعدل لمجموعة الجرعات العالية 21.4%.

 

ولم يوضح الباحثون لماذا أدى استخدام المياه المالحة إلى تحسن الحالة الصحية لمرضى الكورونا، لكن الدكتور روبين قال إن الغرغرة والاستنشاق يمكن أن يساعدا في إزالة الفيروس من الجيوب الأنفية وتقليل فرصة تسربه إلى الرئتين، مما قد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وهو سبب رئيسي لتدهور الحالة الصحية للمرضى.