بسبب تأخر تسليم التابلت.. غضب بين طلاب الصف الأول الثانوى بالدقهلية
سيطرت حالة من الغضب بين طلاب الصف الأول الثانوى وأولياء أمورهم بالدقهلية، وذلك مع اقتراب نهاية الفصل الدراسى الأول، وذلك بسبب تأخر تسليم التابلت المدرسى رغم إنقاق ملايين الجنيهات فى تجهيز المدارس بالنظم التكنولوجية المطلوبة لتطبيق الامتحانات الإلكترونية، وتداول معلومات عن إجراء الامتحانات لهم بالنظام الورقي.
قال أولياء الأمور: “على الرغم من مرور أكثر من شهر على بدء العام الدراسي الجديد، إلا أنه حتى الآن لم يتسلم طلاب الصف الأول الثانوي التابلت الخاص بهم، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي”.
أشار أولياء الأمور، إلى أنه أصبح الاعتماد على التابلت في الصف الأول الثانوي أساسيًّا، وتتم الامتحانات من خلاله، وكل هذا التأخير يمثل أزمة كبيرة للطلاب.
تساءل أولياء الأمور: “ألم تكن تعلم وزارة التربية والتعليم بموعد بدء العام الدراسي ولم تأخذ استعداداتها كاملة؟”
طالب أولياء الأمور، بكشف أسباب التأخر ومن المسئول عنها، وكذلك موعد تسليم التابلت للطلاب، متسائلين كيف سيتم تعويض تلك الفترة؟
قال الطلاب: “إن المدارس تقوم بإجراء اختبارات شهرية لهم، وأن التقييم الشهرى مستمر، وكذلك أعمال السنة”، معبرين عن غضبهم بسبب تأخير تسليم التابلت المدرسى وطالبوا بضرورة تخفيف حشو المناهج ومراعاة التضارب في القرارات الوزارية والجدل القائم بين تطبيق الامتحانات الورقية أوالإلكترونية، مراعاة لمصلحتهم.
أوضح رمضان الشحات موجه سابق بالتعليم وولى أمر أحد الطلاب، أن طلاب الصف الأول الثانوى لم يجدوا أى تغيير فيما يخص المناهج الدراسية أو طرق التدريس أو استخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا يجب أن تكون الامتحانات الخاصة بالطلاب ورقية وليست من خلال التابلت الذى لم يتم تسليمه حتى الآن، وبالتالى الثانوية العامة الجديدة «حبر على الورق»، كما أنها جعلت من الدروس الخصوصية بديلا للمدرسة، بل وانتشرت بشكل أكبر، وأصبحت لاغنى عنها للطالب بسبب غياب دور المدرسة والمدرس فى الفصل، وعدم حدوث تطوير حقيقى فى المناهج.
طالب شريف محمود ولى أمر أحد الطلاب وزارة التربية والتعليم بعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بشكل ورقي لعدم تمكن الطلاب من أداء الامتحانات بشكل إلكتروني نظرًا لعدم وجود الأجهزة وعدم وجود وقت كافٍ للتدريب عليها.