رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة “عبدالعليم” بقنا إلى المفتي

محكمة
محكمة

أحالت محكمة جنايات قنا، أوراق متهم بإنهاء حياة شخص بمنطقة المساكن في بندر المحافظة، إلى فضيلة المفتي.
 

وصدر قرار الإحالة برئاسة المستشار مؤمن أبو الفتوح رضوان، وعضوية المستشارين تامر أحمد رضا ومحمد عمر عبدالجواد، وسكرتارية صلاح فراج وعلاء سلوك. 


وترجع تفاصيل الواقعة إلى عام 2012 عندما وجهت جهات التحقيق للمتهمين الدسوقي.إ.ع، وعمه أحمد.ع.ا، ونجله محمد، تهمة قتل المجني عليه عبدالعليم.س، بطلقات نارية داخل سيارة تاكسي بمنطقة المساكن، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم الأول، فيما تحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لاستكمال التحقيقات.

وأحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة جنايات قنا برقم 15381 لسنة 2021 جنايات قسم قنا والمقيدة برقم 3209 لسنة 2021 كلي قنا، والتي قضت بمعاقبة المتهم الأول بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه وحددت جلسة الثالث من ديسمبر للنطق بالحكم.


وفي سياق منفصل أرادت  بطلة قصة اليوم أن تروح عن نفسها قليلاً بعد أيام العناء، واختارت أن تُمارس هوايتها الرياضية المُعتادة كما هو الحال في أي ظروفٍ طبيعية، ولكن مصيراً قاتماً كان بانتظارها.


أوعذ إبليس لأحد شركاؤه من بني آدم فترصد الضحية وأعد عدته وهاجمها بغدرٍ فاق أشد الخيالات جموحاً ليُزهق روحها البريئة في لحظةٍ نسج الشيطان تفاصيلها.

11 طعنة تُزهق روح فتاة أيرلندا


التطور الأبرز في القصة يأتينا من جمهورية أيرلندا التي أدانت فيها المحكمة المُختصة رجلاً قام بإنهاء حياة المُدرسة الشابة أشلينج ميرفي بينما كانت تُمارس رياضة الهرولة بجوار مجرى مائي في البلد الأوروبي مُستخدماً سكيناً طعنها به 11 مرة.

وكانت الجريمة قد وقعت يوم 12 يناير 2022 حينما أقدم الجاني ويُدعى جوزيف بوسكا – 33 سنة على إزهاق روح الضحية أشلينج ميرفي – 23 سنة.

وكانت الشابة ميرفي موهوبة جداً في عزف الموسيقى الفولكلورية، وتسببت وفاتها في صدمة كبيرة للمجتمع الأيرلندي وفي المملكة المتحدة.


وادعى المُتهم أنه كان يُحاول الدفاع عن المجني عليها أثناء تعرضها للاعتداء من شخص آخر، وردت مُحامية الإدعاء على هذا الزعم بالقول إن المجني عليها حاولت الدفاع عن نفسها.

 

وتجلى ذلك في جروح الدفاع عن النفس التي أصابت جسدها، فضلاً عن آثار الحمض النووي DNA التي عُثر عليها تحت أظافرها وتتطابق من الصبغة الجينية للجاني.

وقالت مُحامية الإدعاء :"ما قاله المُتهم كان محض أكاذيب حقيرة، لقد أنهى حياتها بوحشية بعد أن أصابها بجروح ٍ بالغة.

وأبدى ذوي الضحية ارتياحهم بعد حُكم المحكمة، وقال أخيها :"من الضروري ألا يتمكن هذا الوحش الشرير من إيذاء أي سيدة أخرى".


الدافع وراء الجريمة 
واجتهد المُتابعون للقضية لمعرفة الدافع وراء الجريمة، خاصة أن المجني عليها تعرضت لسيلٍ من الطعنات وصل لـ 11 طعنة في رقبتها دون أن تكون على معرفة شخصية مع الجاني.

وقالت الدكتورة كيارا ستاونتون، المُحاضرة في كلية كورك الجامعية، إن الدافع وراء الجريمة قد يكون "السادية".

وأوضحت قائلةً :"استخدام السكين ومستوى العنف المُرتكب يمُثل دافعاً سادياً للمُتهم"، وأضاف :"يُمكن لهذا الأمر أن يُثير شخصاً لديه طبيعة جنسية سادية متهورة".